مصادر عبرية: إسرائيل ستسمح بسفر سكان غزة لتركيا عبر مطار "رامون"

ذكر تقرير صحافي إسرائيلي، أن سلطات الاحتلال تعتزم الموافقة على سفر سكان من قطاع غزة إلى تركيا عبر مطار "رامون" الإسرائيلي في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة.
ونقلت القناة /12/ الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، أن التوقعات تشير إلى أن "أولى الرحلات التي قد تنقل غزيين إلى تركيا، قد تنطلق في تموز/ يوليو المقبل".
وقالت إن ذلك منوط بموافقة الأجهزة الأمنية والمستوى السياسي في دولة الاحتلال. وأشارت إلى أن الرحلة تأتي ضمن "برنامج تجريبي" قد يتم اعتماده لاحقا.
وبحسب التقرير فإن أجهزة الأمن الإسرائيلية تعمل على فحص هذا المخطط والاستعداد لاحتمال إخضاع ركاب غزيين لإجراءات "فحص أمنية صارمة" قبل الصعود على متن الطائرة.
وادعى التقرير أن هناك تخطيطا بالفعل لإطلاق رحلتين لنقل فلسطينيين من مطار "رامون" إلى تركيا، في تموز/ يوليو المقبل.
ونقلت القناة عن مصادر زعمت أنها غزيّة، قولها إن الرحلات ستكون متاحة أمام سكان من قطاع غزة الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاما، بموجب تصريح أمني خاص صادر عن سلطات الاحتلال.
وأضافت أن المسافرين الغزيين سيصلون إلى مطار رامون بواسطة "سيارة لنقل الركاب ستنطلق من معبر بيت حانون (إيرز)".
ويستخدم سكان الضفة مطارات أردنية للسفر إلى الخارج، فيما يستخدم سكان قطاع غزة المطارات المصرية.
وتم افتتاح مطار رامون الدولي، الواقع بالقرب من مدينة إيلات الواقعة على البحر الأحمر في كانون الثاني/يناير 2019.
وطُرحت فكرة استخدام المطار للفلسطينيين لأول مرّة خلال لقاء وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس؛ مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عبّاس في السابع من تموز/ يوليو من العام الماضي، ضمنَ حُزمة التسهيلات مقابل وقف السلطة التوجّه للمحكمة الجنائيّة الدوليّة لجرائم الحرب، وقبيل زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة.
وشيدت السلطة الفلسطينية مطاراً دولياً في غزة، بعد تأسيسها، لكن الاحتلال دمّره خلال الانتفاضة الثانية عام 2000، ولم تسمح بإعادة بنائه.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أطلقت برنامجا تجريبيا لسفر الفلسطينيين من مطار رامون إلى أوروبا، إثر ضغوط أميركية بهذا الشأن، وأول رحلة نظمت إلى لارنكا القبرصية في 22 آب/ أغسطس 2022.