تشييع جثمان الوزير قدري أبو بكر بمشاركة "رسمية وشعبية"

شيع فلسطينيون ظهر اليوم الأحد، جثمان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الوزير قدري أبو بكر، إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه ببلدة "بديا" غرب محافظة سلفيت، بمشاركة رسمية وشعبية، ومراسم عسكرية.
وبعد مراسم تشييع رسمية شارك فيها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بمقر الرئاسة بمدينة رام الله، وبمشاركة عدد كبير من مسؤولي السلطة، نقل جثمان أبو بكر إلى مسقط رأسه، حيث أدى المشاركون صلاة الجنازة على جثمانه في مسجد بديا الكبير، وتمت مواراته الثرى في مقبرة البلدة.
وقال رئيس بلدية بديا أحمد أبو صفية، في كلمة له خلال التشييع، "إن فلسطين اليوم حزينة على فراق ابنها البار اللواء أبو بكر، وسنبقى أوفياء لعهد الشهداء والأسرى، وأن نمضي على درب الحرية والاستقلال".
بدوره، قال نائب محافظ سلفيت محمود مصلح "يترجل اليوم فارس وقائد وطني قلّ نظيره، فقد عرفناه رمزا في ساحات السجون، وساهم في بناء أساسات الحركة الأسيرة، وبات على مدار سنوات أيقونة نضالية يفخر بها الأوفياء والمناضلون".
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة للسلطة الفلسطينية)، أعلنت أمس السبت، وفاة رئيس الهيئة، قدري أبو بكر (70 عاما)، إثر حادث سير مروّع وقع قرب بلدة جماعين جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.