صحفيون في غزة: لم نتلق أي مبادرة من "الجبهة الشعبية" لإصلاح أوضاع النقابة

أكد ممثلون عن الأطر والكتل الصحفية وعدد من كبار الصحفيين والإعلاميين والكتاب، خلال لقاء تشاوري نظمه الحراك النقابي الصحفي في مدينة غزة، اليوم الأحد، أنهم "لم يتلقوا أي مبادرة من الجبهة الشعبية لإصلاح أوضاع النقابة".
ودعا المجتمعون، إلى ضرورة "إصلاح نقابة الصحفيين الفلسطينيين وتصويب أوضاعها القانونية، وإلغاء كل الاجراءات والقرارات التي صدرت بعد عقد مايسمى المؤتمر الاستثنائي للنقابة، والتوافق على نظام داخلي مهني وديمقراطي بعيدًا عن التوجهات السياسية".
بدوره أكد الصحفي صالح المصري في كلمة ممثلة عن الحراك الصحفي، على أن "انتخابات نقابة الصحفيين الذي جرت في الـ23 من الشهر الماضي، تعتبر جسما غير شرعي، لأنها استثنت الآلاف من الصحفيين سواء في غزة أو الضفة ومدينة القدس المحتلة".
من جهته، أوضح الصحفي شريف النيرب في كلمة ممثلة عن المكتب الحركي للصحفيين، أن "مخرجات المؤتمر الاستثنائي الذي عقدته النقابة مؤخرًا، لم يكن لها علاقة بما تم الاتفاق عليه في الأطر والكتل الصحفية، وأن جهود الحراك النقابي مهنية لكل الزملاء الصحفيين".
أما الصحفي والكاتب مصطفى الصواف فشدد في كلمته، على "ضرورة الحاجة لنظام داخلي متطور لنقابة الصحفيين يتعامل مع الواقع ويشمل الكل الصحفي، وأن يكون بعيدًا عن النظام السياسي".
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (أحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية)، قد دعت في آيار/مايو الماضي، إلى "حوار مسؤول بين الأجسام الصحفية كافة لبحث التباينات القائمة، وبما يقود لاتفاق على عقد مؤتمر خلال فترة يُتفق عليها دون إقصاء لأحد، ويعزز من مكانة ودور النقابة".
ويشتكي صحفيون فلسطينيون ممثلون بـ "الحراك الصحفي النقابي" (تجمع موازي لنقابة الصحفيين) في قطاع غزة، من حرمانهم الحصول على عضوية "نقابة الصحفيين" بدعوى سيطرة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عليها، التي تضع قيوداً وشروطاً تعجيزية للانتساب إليها، كما يقولون.