أبو مرزوق: المرحلة الحالية تستوجب إنهاء الخلافات والتفرغ لمواجهة الاحتلال

أكد نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، موسى أبو مرزوق، حرص حركته وجهوزيتها لتحقيق الوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تستوجب إنهاء كل الخلافات، والتفرغ لمواجهة الاحتلال ومخططاته.
جاء ذلك خلال لقاء عُقد، اليوم السبت، بين وفد قيادي من حركة "حماس"، برئاسة أبو مرزوق، ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية بـ"عين التينة"، جنوب شرق العاصمة بيروت.
وقال بيان للحركة، تلقته "قدس برس"، إن "أبو مرزوق قدم شرحًا وافيًا حول آخر تطورات القضية الفلسطينية، لا سيما العدوان اليومي والممنهج على أهالي الضفة الغربية، مؤكدًا أن سلوك الاحتلال لن ينجح في وقف هبة الشعب الفلسطيني".
وأشار البيان إلى أن نائب رئيس "حماس" في الخارج "وضع برّي في صورة الانتهاكات المتواصلة التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون في مدينة القدس، ومحاولات فرض التقسيم والزماني".
وحذر أبو مرزوق من "تصاعد العدوان بحق المسجد الأقصى في الفترة القادمة مع فوز اليمين الإسرائيلي في انتخابات الكنيست"، مؤكدًا "ضرورة تكوين موقف عالمي ضاغط على الاحتلال لإنهاء حصار قطاع غزة".
كما بحث الوفد وضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، والتأكيد على ضرورة منحهم حقوقهم المدنية، مشددًا على دعمه لأمن لبنان واستقراره، وتعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية، وفق البيان.
من جهته، أكد رئيس مجلس النواب اللبناني "موقفه الدائم من القضية الفلسطينية"، مرحبًا بـ"إعلان الجزائر" للم الشمل الفلسطيني.
وشدد على "أهمية التمسك والعمل بأقصى جهد، وترسيخ مناخات الوحدة الوطنية بين كل القوى وفصائل المقاومة الفلسطينية".
ووقعت الفصائل الفلسطينية في العاصمة الجزائرية، برعاية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على “إعلان الجزائر”، في ختام مؤتمر “لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية”، الذي احتضنته الجزائر كأساس لتحقيق الوحدة بينها، منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي.