"حماس" تدعو "مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين" لتنفيذ توصياته

دعت دائرة اللاجئين واللجان الشعبية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" "مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية"، الذي ينعقد اليوم الأحد في القاهرة، لـ"تنفيذ توصياته وترجمتها لخطط وآليات عمل".
ووجهت "حماس"، رسالة مفتوحة، اليوم الأحد تلقتها "قدس برس"، طالبت فيها المؤتمرين بـ"التأكيد الحازم على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وبيوتهم التي هجروا منها، وتصعيد المطالبة بتطبيق هذا الحق الذي نصت عليه القرارات الأممية رقم 194 لسنة 1948، في المحافل الدولية، لنعيد قضية اللاجئين الفلسطينيين الى نصابها، كقضية عودة الى وطن سليب، وليس قضية احتياجات إنسانية لمجموعة من المشردين".
كما دعت المؤتمرين لـ"انهاء ما يسمى بالأزمة المالية المزمنة والمفتعلة للأونروا، والكف عن ابتزاز اللاجئين، بميزانية وصل العجز المالي فيها لأكثر من 703 مليون دولار"، أي ما نسبته 49% من اجمالي الموازنة العامة التي تقدر بـ 1.632 مليار دولار فقط، وهو رقم يكاد لا يذكر قياسا بما تنفقه بعض الدول على دعم حرب أو صراع هنا أو هناك".
وطالبت دائرة اللاجئين واللجان الشعبية في حركة "حماس" المؤتمرين بأن يتنبهوا لتداعيات أي كارثة إنسانية قد تلحق باللاجئين نتيجة التقصير في تقديم الأونروا لخدمات التعليم والصحة والإغاثة، لأكثر من 6 مليون لاجئ يعيشون في 58 مخيماً ومئات التجمعات في مناطق عمليات الأونروا الخمس".
وشددت الحركة على ضرورة تحسين "الظروف المعيشية للاجئين في المخيمات والتجمعات، وإسناد صمودهم لعيشوا بكرامة الى حين العودة".
وللمرة الـ 110 وعلى مدار أكثر من 75 عاماً، ينعقد في القاهرة "مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية"، على مدى 5 أيام سيبحث المؤتمر أوضاع اللاجئين، وأزمة الاونروا المالية، والتصعيد الإسرائيلي في مخيمات اللاجئين.
وتشارك في المؤتمر الدول العربية المضيفة للاجئين (فلسطين، الأردن، سوريا، لبنان) بالإضافة الى مصر، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الأسيسكو)، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا).