هنية يستعرض أبرز تحديات القضية الفلسطينية بعد الانتخابات الإسرائيلية

استعرض رئيس رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، التحديات المحيطة بالقضية الفلسطينية والإقليم، متمثلة في "الانتخابات الإسرائيلية" وصعود الصهيونية الدينية، ومحاولة فرض الاحتلال السيادة الدينية على المسجد الأقصى وتقسيمه مكانيًا وزمانيًا.
وأضاف هنية في كلمة له اليوم السبت، خلال المؤتمر الفكري السنوي الذي تعقده "حركة البناء الوطني الجزائرية" (حزب إسلامي) "على نهج الشهداء والمؤسسين" أن نتائح الانتخابات الإسرائيلية، "تفرض عل الفلسطينيين والأمة، استعادة حالة الوعي والمفردات والأصالة، بأن هذا الاحتلال بكل مكوناته متطرف صهيوني غادر مغتصب".
وطالب بإسقاط "كل أوهام السلام المزعوم والتسوية والمفاوضات"، مشيراً إلى أن "الاحتلال لا تصلح معه إلا لغة السيف والبندقية، فسيف القدس الذي أشهرته مقاومة غزة في وجه الاحتلال، سيبقى مشهرًا حتى يندحر عن كل أرض فلسطين" على حد تعبيره.
ودعا رئيس حركة "حماس" إلى ضرورة "التمسك بكل ثوابت شعبنا وأمتنا وعلى رأسها القدس وحق العودة".
وأشاد هنية، بما وصفه بـ "إنجازات الدبلوماسية الجزائرية خلال المرحلة الأخيرة"، وقال إن "الجزائر سجّلت رسميًا خلال الشهور الماضية ثلاث محطات في غاية الأهمية، تُعيد لها محوريتها ودورها على مستوى الإقليم والأمة".
وذكر هنية أن الجزائر نجحت في لم الشمل الفلسطيني من خلال مبادرة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المتعلقة بالوحدة الفلسطينية، حيث وقفت على مسافة واحدة من أشقائها.
ووقعت الفصائل الفلسطينية، في 14 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، على “إعلان الجزائر” لتحقيق الوحدة الوطنية، بمشاركة 14 فصيلاً فلسطينياً، عقب مؤتمر “لم الشمل”.