وفاة الفنان رمضان الصيفي أشهر "زجال" ومنشد إسلامي في غزة

تُوفي اليوم الأربعاء الفنان الفلسطيني رمضان الصيفي، أشهر "زجال" ومنشد إسلامي في قطاع غزة، وأحد مبعدي "مرج الزهور"، وذلك عن عمر يناهز ( 65 عاما).
وقال رامي الصيفي نجل الزجال الفلسطيني لـ "قدس برس" أن "والده وافته المنية اليوم في مشفى الشفاء بغزة بعد صراع طويل مع المرض".
وأضاف: "تم أداء صلاة الجنازة على جثمان والدي في مسجد الفاروق القريب من منزلهم في حي الزيتون بمدينة غزة بمشاركة الآلاف من المواطنين وتم دفنه في مقبرة الشهداء شرقي مدينة غزة".
وأكد الصيفي أن والده "يعتبر أول زجال شعبي ومنشد إسلامي في قطاع غزة، وقد قاد هذا الفن في ثمانينيات القرن الماضي بعد أن طلب منه الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة "حماس" تشكيل فرقة للفن الإسلامي في ظل انتشار الحفلات الهابطة لتصبح لاحقا بديلة عنها".
وشدد على أن والده كان يحيي حفلات في غزة والضفة الغربية والداخل المحتل ويشدو مقتطفات شعرية تدعو إلى الحفاظ على التراث والفضيلة ونبذ السفور والتبرج.
وأشار إلى أن والده أول من أنشد للعمليات الفدائية "الاستشهادية"، بعد تنفيذ "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس" أول عملية فدائية في مدينة العفولة المحتلة في نيسان/ ابريل من عام 1994، والتي أسفرت عن مقتل عدد من المستوطنين.
وأوضح الصيفي أن والده اعتقل لدى قوات الاحتلال عدة مرات، وأمضى عدد من السنوات في سجونه بسبب نشاطه الفني والدعوي، وأبعد في العام 1993م إلى مرج الزهور ضمن 416 قياديا من حركتي (حماس) و(الجهاد الإسلامي).