أكبر رابطة أمريكية أكاديمية تقرر مقاطعة "المؤسسات الإسرائيلية"

قررت جمعية "علماء الأنثروبولوجيا الأميركية" العالمية، حظر التعامل مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، خلال تصويت جرى اليوم الثلاثاء بين أعضائها.
وذكر موقع /واي نت/ العبري، التابع لصحيفة /يدعوت أحرنوت/ أن القرار اتخذ بسبب سياسة الفصل العنصري التي تقودها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين، بجانب انتهاكها للقانون الدولي بشأن حقوقهم.
وأوضح أنه تم تمرير القرار بأغلبية 71 بالمائة من مجمل أعضاء الجمعية، البالغ عددهم 12 ألفًا، وتضم علماء مختصين بالأنثروبولوجيا الثقافية والبيولجية واللغوية والطبية والتطبيقية.
وسيتم منع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية من الظهور في المواد المنشورة للرابطة، والإعلان في منشوراتها، والمشاركة في المؤتمرات المشتركة، وإعادة نشر وطبع المقالات من منشورات الرابطة الأميركية في المجلات والمنشورات.
ووصفت رئيسة الرابطة رامونا بيريز التصويت بأنه "مثير للجدل"، ولكنها قالت إن القرار جماعي "وأصبح الآن واجبنا المضي قدما متحدين في التزامنا بتعزيز المعرفة العلمية، وإيجاد حلول للمشكلات الإنسانية والاجتماعية، والعمل حارسا لحقوق الإنسان".
وأسفر التصويت -الذي أجري عبر الاقتراع الإلكتروني بين 15 حزيران/يونيو الماضي و14 تموز/يوليو الجاري، عن فوز ساحق لصالح المقاطعة، حيث صوت 71 بالمقاطعة بنعم، و29 بالمائة بلا من أعضاء الرابطة التي تأسست عام 1902.
يذكر أنه في حزيران/يونيو الماضي قامت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بتعليق نقل الأموال المخصصة للبحث أو العلوم أو المشاريع التكنولوجية، التي تُجرى في الضفة الغربية المحتلة.
وأطلقت عام 2004، مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني نداء يدعو لمقاطعة المؤسسات الأكاديمة الإسرائيلية، ورفض كافة أشكال التطبيع معها.