محكمة بغزة تصدر أحكاماً بالإعدام بحق 7 متخابرين مع الاحتلال

أصدرت محكمة الاستئناف العسكرية بهيئة القضاء العسكري في غزة، أحكاماً بالإعدام بحق سبعة متخابرين مع الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب أحكام أخرى بالأشغال الشاقة المؤقتة والمؤبدة، بحق سبعة متخابرين آخرين، في قضايا منظورة لديها.
وذكرت وزارة الداخلية عبر موقعها الرسمي، اليوم الأحد، أن الأحكام تأتي بتهمة التخابر مع جهات أجنبية معادية، خلافاً لنص المادة (131) من قانون العقوبات الثوري الفلسطيني لعام 1979، وسندًا لنص المادة (415) من قانون الإجراءات الجزائية رقم (3) لسنة 2001، موضحة أنها صدرت وجاهيًا وبالإجماع، وأفهمت علنًا.
وفي التفاصيل، قالت إن الإعدام شنقاً حتى الموت بحق المُدان (إ، د) مدني مواليد 1975م، سكان مخيم البريج (وسط قطاع غزة)، وموقوف على ذمة النيابة العسكرية بتاريخ 12 شباط/فبراير 2019م.
وأضافت أن المدان ارتبط مع مخابرات الاحتلال عام 2007م، حيث تلقى اتصالًا من ضابط بالمخابرات عرض عليه العمل معهم فوافق على ذلك، وقام بتزويدهم بمعلومات عن رجال المقاومة وأماكن سكناهم، وأرقام جوالاتهم، والسيارات التي يستقلونها، وقام بتصوير عدة أهداف بناء على تعليمات المخابرات، وقابلهم عدة مرات داخل الأراضي المحتلة، واستلم وزرع العديد من النقاط الميتة.
وتابعت، الإعدام شنقاً حتى الموت بحق المُدان (ح، ب) مدني مواليد 1992م، سكان دير البلح (وسط قطاع غزة)، وموقوف على ذمة النيابة العسكرية بتاريخ 5 أيلول/سبتمبر 2019م.
وأشارت إلى أن المدان ارتبط بمخابرات الاحتلال عام 2011م، واستمر بتواصله حتى نهاية شهر آب/أغسطس 2018، وقام خلال هذه الفترة بتزويد ضباط المخابرات بالعديد من المعلومات الأمنية الخطيرة عن رجال المقاومة وتحديد منازلهم ووسائل تنقلهم.
كما دل على أماكن تواجد الأنفاق، وأماكن زراعة الصواريخ والعبوات، وأماكن تواجد المرابطين ونقاط الضبط الميداني، وبعض المواقع الحكومية، حيث حصل مقابل تلك المعلومات على العديد من المبالغ المالية.
كما أصدرت حكم الإعدام شنقاً حتى الموت بحق المُدان (ع، س) مدني مواليد 1991م، سكان مدينة غزة، وموقوف على ذمة النيابة العسكرية بتاريخ 13 كانون أول/ ديسمبر 2018م.
وذكرت أن المدان ارتبط بمخابرات الاحتلال عام 2010م، وقام بتزويد ضباطها بمعلومات عن رجال المقاومة وأماكن سكناهم، وأرقام جوالاتهم وطبيعة عملهم، وأماكن إطلاق الصواريخ والأنفاق، وتصوير عدة أماكن، مما أدى إلى استهداف العديد منهم، واستشهاد أحد رجال المقاومة، وقام باستلام مبالغ مالية وأجهزة من نقاط ميتة (محددة لأشخاص معينين).
وأضافت، الإعدام شنقاً حتى الموت بحق المُدان (ح، ر) مدني مواليد 1961م، سكان محافظة شمال غزة، وموقوف على ذمة النيابة العسكرية بتاريخ 3 نيسان/أبريل 2017م.
وأشارت إلى أن المدان ارتبط بمخابرات الاحتلال عام 1996م، أثناء تنقله عبر منفذ بيت حانون (يفصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948 من جهة الشمال)، حيث قابل ضابط بالمخابرات وعرض عليه الأخير العمل معهم، مقابل منحه تصريحًا للعمل داخل الأراضي المحتلة فوافق على ذلك.
وولفتت إلى أن المدان قام بتزويدهم بمعلومات عن رجال المقاومة ورصد تحركاتهم، وتحديد منازلهم ومتابعة مركباتهم، حيث نتج عن هذه الأفعال استهداف العديد من الأماكن وارتقاء شهداء.
وتابعت، الإعدام شنقاً حتى الموت بحق المُدان (إ، غ) مدني، مواليد 1989م، سكان محافظة شمال غزة، وموقوف على ذمة النيابة العسكرية بتاريخ 9 تشرين أول/أكتوبر 2017م.
وأكدت أن المدان ارتبط بمخابرات الاحتلال عام 2012م من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عرض أحد ضباط المخابرات عليه العمل معهم فوافق على ذلك، وزودهم بالعديد من المعلومات عن رجال المقاومة وأماكن سكناهم وأنواع مركباتهم، وقام بتصوير مراكز أمنية ومواقع للمقاومة وأماكن إطلاق الصواريخ والأنفاق، واستلم العديد من المبالغ المالية.
كما، صدر حكم الإعدام شنقاً حتى الموت بحق المُدان (م، س) مدني، مواليد 1978م، سكان محافظة رفح (جنوبي القطاع)، وموقوف على ذمة النيابة العسكرية بتاريخ 3 كانون ثاني/يناير 2019م بتعديل العقوبة لتصبح الإعدام شنقًا حتى الموت سندًا لنص مادة الاتهام.
وذكرت أن المدان ارتبط بمخابرات الاحتلال عام 2015م، وزودهم بمعلومات عن رجال المقاومة وطبيعة عملهم وأرقام جوالاتهم ومركباتهم، وتصوير مواقع المقاومة، واستلم العديد من المبالغ المالية.