الاحتلال يبعد مرابطة عن "الأقصى" ويحول أسيرين مقدسيين للاعتقال الإداري
جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قرار إبعاد مرابطة عن المسجد الأقصى المبارك لمدة أسبوع، وحولت أسيرين مقدسيين للاعتقال الإداري لأربعة أشهر.
وأفادت مصادر محلية، أن الاحتلال أبعد المقدسية رائدة سعيد عن المسجد الأقصى، بعد أن كانت قواته قد اعتقتلها في منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أثناء تواجدها قرب باب السلسلة بالبلدة القديمة في القدس.
وأشارت المصادر إلى أن السلطات الإسرائيلية تكرر إبعاد "سعيد"، بسبب توثيقها انتهاكات المستوطنين، وسبق أن تعرضت للاعتقال مرات عديدة من قبل قوات الاحتلال، أثناء خروجها من أبواب الأقصى أو من داخل ساحاته.
وفي السياق ذاته؛ حولت سلطات الاحتلال أسيرين مقدسيين للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر.
وذكر رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب في تصريح مقتضب، أن "سلطات الاحتلال حولت الأسيرين محمود جابر وسلطان أبو دياب للاعتقال الاداري لمدة أربعة أشهر، بقرار صادر عن وزير الجيش".
والمقدسي جابر جريح وأسير سابق اعتقل عدة مرات، وأبعد عن المسجد الأقصى المبارك، فيما تعرض المقدسي أبو دياب للتنكيل خلال اعتقاله الماضي، مما تسبب له بضرر كبير في إحدى عينيه.
ويمارس الاحتلال سياسة الإبعاد والاعتقال بحق المرابطين والمرابطات والمقدسيين المؤثرين، في محاولة يائسة منه لثنيهم عن التواجد والرباط في القدس والأقصى، والتصدي لاقتحامات المستوطنين.