هشام قاسم: عملية سلفيت رد على تهديدات الاحتلال الأخيرة
قال عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، هشام قاسم، إن "عملية الطعن البطولية في مدينة سلفيت (شمال الضفة)، تؤكد أن مسار المقاومة الفلسطينية ماضٍ، ويثبت جدارته، وقدرته على أن يشكل جدار صدّ لشعبنا الفلسطيني أمام الاحتلال".
وأضاف قاسم، في بيان صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الثلاثاء، أن "ما نفذه المقاومون الفلسطينيون في سلفيت، وقبلها في مدن مختلفة من الضفة الغربية البطلة، يشير إلى أن كل ما روجه الاحتلال عما أسماها ضربات وجهها للخلايا الفدائية لم يكن سوى ذرّ للرماد في العيون".
وتابع أنها "محاولة فاشلة لتهدئة مخاوف الجمهور الصهيوني، الذي بات يفتقد للأمن، ويعتبر أن ردع جيشه، ليس سوى أكذوبة سرعان ما كشفها المقاومون".
وبيّن أن "تصاعد عمليات المقاومة بمختلف أشكالها، يحمل رسالة واضحة للاحتلال، مفادها أن الوعيد والتهديد الذي حاول بثّه في الآونة الأخيرة، لن يفتّ في عضد مقاومينا، بل زاد في عزيمتهم، وجعلهم أكثر رغبة في تحدي الاحتلال، الذي انتخب قوى يمينية فاشية، في محاولة فاشلة لاستعادة أمنه المفقود وردعه المتهاوي".
ودعا قاسم أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج إلى "الالتفاف حول المقاومين، وإمدادهم بكل أسباب الصمود، وإسنادهم بكل ما يجعلهم أكثر قدرة على مواصلة طريق المقاومة".
وقُتل صباح اليوم، ثلاثة مستوطنين وأصيب 3 آخرون، في عملية طعن نفذها فلسطيني بالقرب من مستوطنة أرئيل بسلفيت (شمال الضفة).