ردود فعل إسرائيلية حول عملية "أرئيل"
توالت ردود الفعل الإسرائيلية على عملية الطعن في المنطقة الصناعية بمستوطنة أرئيل، قرب سلفيت، شمال الضفة الغربية.
وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد على العملية بالقول "نحن نحارب العمليات بلا هوادة وبقوة كاملة من الجيش الإسرائيلي، ونجحنا مؤخرا في تفكيك بنى تحتية ومنظمات واسعة لكن علينا شن هذه الحرب كل يوم من جديد"
وزعم لبيد أن قوات الجيش تعمل على مدار الساعة لحماية الإسرائيليين وإلحاق الضرر بالبنى التحتية المسلحة (للمقاومة الفلسطينية) في أي مكان وفي أي وقت.
وغرد عضو برلمان الاحتلال (كنيست) المتطرف إيتمار بن غفير على حسابه على تويتر "الإرهاب ليس مرسومًا بالقدر، وسنبذل قصارى جهدنا للقضاء عليه وإعادة الأمن إلى الإسرائيليين".
بدوره قال رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي داغان، إن هجوم الطعن " نتيجة واضحة لفقدان الحكومة المنتهية ولايتها الحكم والردع، ويجب على الحكومة القادمة أن تتصرف كحكومة وطنية ويجب أن تغير المعادلة".
وتساءل موقع /واللا/ العبري بالقول، عملية الطعن بمستوطنة أريئيل الصناعية استمرت مدة 20 دقيقة، وقتل خلالها 3 مستوطنين ،أين اختفت قوات الأمن والمستوطنين المسلحين طوال هذا الوقت؟
وقُتل صباح اليوم، 3 مستوطنين وأصيب 3 آخرون، في عملية طعن نفذها فلسطيني بالقرب من مستوطنة أرئيل بسلفيت (شمال الضفة).
وأعلنت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية، أن الشهيد هو الشاب محمد مراد سامي صوف 18 عاماً من قرية حارس، شمال سلفيت.