"أمان" يدعو حكومة السلطة الفلسطينية للتجاوب مع دعوة إجراء الانتخابات المحلية بغزة

دعا "الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة- أمان" (مستقل)، حكومة السلطة الفلسطينية للتجاوب مع دعوة إجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة.

وقال الائتلاف في بيان له اليوم الأربعاء، إن "هذه الدعوة فرصة مهمة لإجراء الانتخابات، حيث تعهدت حركة "حماس" بتذليل كافة العقبات التي قد تحول دون إجراء الانتخابات في القطاع"، داعيا الحركة للالتزام بالتعهدات التي قدمتها والعمل الجاد للإيفاء بها.

وشدد "أمان" على "ضرورة تجاوب مجلس الوزراء بإصدار قرار يحدد فيه موعد إجراء انتخابات المجالس المحلية في قطاع غزة، ودعوة لجنة الانتخابات المركزية للبدء في الترتيبات الفنية لإجراء الانتخابات حسب الأصول والاجراءات المتبعة".

كما طالب "بدعوة جميع الأطراف الفلسطينية الفاعلة للمساهمة في الجهود الداعمة لإجراء الانتخابات المحلية، وإعادة الاعتبار لصوت المواطن الفلسطيني، ولممارسة حقه الدستوري".

وأكد ائتلاف أمان "استعداده بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني للمساهمة في إنجاح العملية الانتخابية في الهيئات المحلية؛ وبشكل أساسي في الرقابة المجتمعية عليها بمراحلها المختلفة لضمان نزاهة العملية الانتخابية".

 ودعا الأطراف كافة "لإخضاع القرارات لخدمة الصالح العام والعمل على الخروج من حالة الانقسام عبر التداول السلمي للسلطة ومنح بارقة أمل للمواطن نحو نظام سياسي ديمقراطي يحترم الإنسان وكرامته في الضفة الغربية وقطاع غزة على حد سواء".

والإثنين الماضي أكد مؤتمرون في غزة، ضرورة إجراء انتخابات الهيئات المحلية في القطاع، تحت إشراف لجنة الانتخابات المركزية، وذلك خلال لقاء دعت له حركة "حماس" بمشاركة فصائل ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات وطنية ووجهاء ومخاتير. وطالب البيان الختامي للاجتماع الجهات الحكومية في الضفة الغربية وقطاع غزة "بتسهيل إجراء الانتخابات المحلية تحت إشراف لجنة الانتخابات المركزية".

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
مركز حقوقي: الاحتلال يستخدم "التعطيش" لجعل غزة غير قابلة للحياة
مارس 23, 2025
قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (حقوقي مستقل)، إن "الاحتلال الإسرائيلي يستخدم التعطيش سلاحاً لتحويل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للحياة". وحذر في بيان له السبت من "كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة الفلسطينيين عبر حرمانهم من مصادر المياه النظيفة والآمنة". وأوضح أن "الاحتلال الإسرائيلي يواصل استخدام التعطيش وقطع المياه كجزء من جريمة الإبادة الجماعية،
"حماس" تنعى صلاح البردويل عضو مكتبها السياسي
مارس 23, 2025
ودّعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فجر اليوم الأحد، عضو مكتبها السياسي، صلاح البردويل الذي اغتاله الاحتلال بقصف خيام النازحين في خانيونس جنوبي قطاع غزة، مؤكدة أن "دماءه وقود لمعركة التحرير والعودة". وأوضحت في بيان تلقته "قدس برس"،  أن "الشهيد البردويل، عضو المكتب السياسي للحركة والنائب في المجلس التشريعي، اغتاله الاحتلال أثناء قيامه ليل الثالث والعشرين
برلين.. تظاهرة تضامن مع غزة
مارس 22, 2025
شهدت العاصمة الألمانية برلين، السبت، تظاهرة للتضامن مع فلسطين وتنديدا بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. وشارك في التظاهرة، التي دعت إليها جمعيات فلسطينية في برلين، مئات الأشخاص، الذين تجمعوا في ميدان ليوبولد بحي فيدينغ. وردد المتظاهرون هتافات ضد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورفعوا لافتات كتب عليها شعارات من قبيل: "لا للحرب والاحتلال في
الحيّة: نؤكد ضرورة إلزام الاحتلال بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
مارس 22, 2025
أكّد رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة خليل الحيّة، "ضرورة إلزام الاحتلال بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشددا على "التزام المقاومة بالاتفاق، وتحليها بالمرونة الكاملة للتوصل لوقف إطلاق النار شامل، وتبادل للأسرى، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة". وناقش خلال لقائه وزير الخارجية التركية هاكان فيدان في العاصمة أنقرة، اليوم السبت، آخر التطورات السياسية
تفاعل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مع غزة.. تضامن رغم المعاناة
مارس 22, 2025
منذ اندلاع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لم يكن اللاجئون الفلسطينيون في لبنان بعيدين عن المشهد، بل كانوا في قلبه، مجسّدين وحدة المصير والهوية رغم عقود من اللجوء والتهميش. فقد هبّ أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان من شماله إلى جنوبه نصرةً لغزة، معبرين عن تضامنهم بأشكال مختلفة، من المظاهرات والمسيرات، إلى حملات التبرع والمساعدات،
شكوى في لاهاي ضد 8 "إسرائيليين" بتهمة التحريض على "الإبادة الجماعية"
مارس 22, 2025
قدم المحامي الفرنسي "الإسرائيلي" أومر شاتز، شكوى للمحكمة الجنائية الدولية (مقرها هولندا)، ضد 8 (إسرائيليين) بتهمة "التحريض على الإبادة الجماعية". ومن وجهة نظر شاتز، فإن "(الإبادة الجماعية) يمكن أن تحدث أيضا من خلال جعل الظروف المعيشية صعبة ولا يمكن تحمّلها، كالتجويع، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية، وقصف المستشفيات". وقام شاتز مع طلابه في معهد الدراسات السياسية