فصائل ومؤسسات مدنية تطالب "السلطة الفلسطينية" بتحديد موعد إجراء الانتخابات المحلية

طالبت القوى الوطنية والإسلامية، ومؤسسات المجتمع المدني في الضفة الغربية، حكومة السلطة الفلسطينية، بتحديد موعد الانتخابات المحلية؛ بما فيها قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان صدر عن القوى، عقب لقاء حواري عقدته "المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية - مفتاح" (غير حكومية) في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، لدعم عقد انتخابات الهيئات المحلية في قطاع غزة.
وأكدت القوى في بيان عقب اللقاء على "ضرورة إجراء المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية في الضفة وغزة، وترحب بالتقدم الجدّي في إعادة إحياء الحياة الديمقراطية، وتعزيز فرص التداول السلمي للسلطة في قطاع غزة".
واعتبرت أن إجراء الانتخابات في قطاع غزة "أمر ممكن وواقعي، ويحتاج إلى قرار سياسي وتكليف رسمي من قبل مجلس الوزراء للجنة الانتخابات المركزية؛ ضمن مهامها التي ينص عليها القانون".
وأكدت الفصائل المجتمعة على التزامها التام بدعم عقد الانتخابات المحلية بمرحلتها الثالثة.
بدورها أوضحت مؤسسات المجتمع المدني، استعدادها التام لتوفير البيئة الرقابية؛ لضمان نزاهة وشفافية العملية الديمقراطية، مشددة على ضرورة تحديد موعد الانتخابات من قبل مجلس الوزراء، بأسرع وقت ممكن لإجراء الانتخابات المحلية بمرحلتها الثالثة بما يشمل قطاع غزة.
يذكر أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عقدت الأسبوع الماضي، "لقاء وطنيا تشاوريا" مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، لبحث موضوع "تسهيل إجراء الانتخابات المحلية" وخرج الاجتماع بالتوافق على ضرورة ذلك، وأن يتبعه إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وانتخابات المجلس الوطني.
وأكدت لجنة "الانتخابات المركزية" على جاهزيتها لإجراء الانتخابات المحلية، حال إصدار مجلس الوزراء التابع للسلطة الفلسطينية، قرارا يحدد موعدها، مشيرة إلى أن مجلس الوزراء هو صاحب الولاية القانونية للدعوة إليها طبقا لقانون الانتخابات المحلية.
واعتبرت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عقب اجتماع لها، أن الموافقة على إجراء الانتخابات المحلية، خطوة في الاتجاه الصحيح، و"يجب التقاطها والبناء عليها؛ لتكون مقدمة وبوابة لإجراء الانتخابات العامة".