عشرة أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام بسجون الاحتلال

يواصل عشرة أسرى إضرابا مفتوحا عن الطعام، بينهم ثمانية رفضا لاعتقالهم الإداري، وضد سياسة التنكيل التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحقهم.
وأكد المختص بقضايا الحركة الأسيرة حسن عبد ربه، في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" (حكومية)، اليوم الخميس، تواصل الخطوات التصعيدية الاحتجاجية والجماعية من الأسرى الإداريين في مختلف السجون بمقاطعة محاكم الاحتلال، إلى جانب رفض الحصول على الأدوية العلاجية للأسرى الإداريين المرضى، والتمرد على قوانين السجون وأنظمتها.
وأوضح "عبد ربه"، أن هذه الخطوات بحاجة إلى "جهد أقوى وأعمق وبشكل جماعي من الحركة الأسيرة داخل معتقلات الاحتلال، وأيضا خارج السجون، عبر تكثيف الفعاليات والأنشطة المساندة للحركة الأسيرة".
يُذكر أن عدد المعتقلين الإداريين بلغ أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى، التي اندلعت في العام 2000.
و"الإداري" هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو محاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، حيث تتذرع سلطات الاحتلال بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا.
وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أو ستةأو ثمانية شهور، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.