"حماس": الضفة الأبية عصية على الانكسار

نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأربعاء، "شهداء جنين الأبطال"، قائلةً إن "الضفة الأبية عصية على الانكسار، وشعبنا ماضٍ في الدفاع عن أرضه وقدسه وأقصاه".

وزفّت الحركة، في بيان تلقته "قدس برس"، "شهداء المقاومة في مخيم جنين البطولة، الذين ارتقوا خلال التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، عبد الرَّحمن فتحي خازم، وأحمد علاونة، محمد ألونة".

وأكدت "حماس" أن "عمليات الاغتيال الجبانة لن تمر مرور الكرام، ولن تجلب للعدو أمنًا مزعومًا".

وشددت على أن "شعبنا الذي أعلن الاستنفار لحماية المسجد الأقصى المبارك وصد العدوان، مستمر في مقاومته بكل الوسائل، وفاءً لدماء الشهداء، وانتصاراً لحقوقنا الوطنية".

وأضافت أن "دماء الشهداء هي شعلة الغضب وفتيل الثورة المتصاعدة، حتى دحر الاحتلال عن أرضنا".

وأبرقت الحركة "بالتعازي لذوي الشهداء الأبطال، والمناضل فتحي خازم، والد الشهداء"، قائلةً: "إننا لنشدّ على يد عائلته، ونؤكّد وقوفنا إلى جانبها في وجه الملاحقة الصهيونية، والاستهداف المتواصل".

وتابعت: "فهذه الجريمة الصهيونية التي تستهدف عائلة الشهيد رعد خازم، بطل عملية إطلاق النار في (تل أبيب)، ما هي إلا محاولة يائسة للانتقام من العائلة، والتغطية على فشل منظومة الاحتلال الأمنية أمام تصاعد المقاومة".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت سابق اليوم الأربعاء، استشهاد ثلاثة فلسطينيين، إثر عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين، شمال الضفة الغربية.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن أن قواته اغتالت الفلسطيني عبد الرحمن، شقيق الشهيد رعد خازم، منفذ عملية إطلاق النار الشهيرة في شارع ديزنغوف بـ"تل أبيب"، إثر اقتحامها مخيم جنين (شمال الضفة).

وفي 7 أبريل/نيسان الماضي، نفّذ المقاوم الفلسطيني رعد خازم (29 عامًا)، عملية إطلاق نار في شارع "ديزنغوف" وسط مدينة "تل أبيب"، أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة 10 آخرين.

يشار إلى أن مدن الضفة الغربية تشهد اقتحامات شبه يومية للاحتلال ومستوطنيه، تتخللها مواجهات واستفزازات واعتداءات على المواطنين العزّل.