نائب سلفادوري: يصاب الصهاينة بالجنون عند رؤيتي مرتديا للكوفية الفلسطينية

يتمسك النائب السلفادوري يوسف أرتورو بطارسة، بارتداء الكوفية، ويراها رمزاً لنضال الشعب الفلسطيني، ومصدر فخر لأصول أجداده.
ويؤكد بطارسة أنه في كل مناسبة وطنية، أو خلال حضوره لجلسات البرلمان السلفادوري، أو لقائه برئيس السلفادور يتمسك بارتداء الكوفية الفلسطينية.
وقال بطارسة لـ"قدس برس"، إن "قصته بدأت معها كقطعة جميلة يتزين بها، وتحميه من البرد، قبل أن تسبب له موجة انتقادات من الداعمين للاحتلال الإسرائيلي".
وأردف: "نفسي لم تكن تدرك رمزية الكوفية القوية، إلا بعدما تلقيت إهانات من الصهاينة، ومن يدعمون إسرائيل بسببها".
وأضاف أن "الصهاينة حاولوا سرقة الكوفية، تماماً كما أرادوا سرقة الطبخات الفلسطينية، ويُجن جنونهم حينما يرون الكوفية، لذلك أرتديها بكل فخر".
وأكد أنه عمل مع مجموعة من أصدقائه النواب السلفادوريين المؤيدين لفلسطين، لإنشاء مجموعة الصداقة البرلمانية السلفادورية مع فلسطين لدعم قضيتها.
وبين بطارسة أن "معاملة فلسطين كدولة ذات سيادة، هي المساهمة التي يمكننا تقديمها كمشرعين في البرلمان".
وشدد على أن "استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين، يسبب لنا الكثير من الأسى، حتى الصحفيين الذين ينقلوا حقيقة ما يجري هناك يستهدفهم الاحتلال".
وأوضح أن "الدفاع عن فلسطين وحقوق الإنسان فيها، واجب لا يقبل التردد"، داعيا الأمم المتحدة عدم دعم المزيد من الإجراءات الاستعمارية ضد الشعب الفلسطيني.
يُشار إلى أن قرابة مليون فلسطيني يعيشون في دول أمريكا اللاتينية، منهم 100 ألف في السلفادور، كما أن رئيس السلفادور الحالي نجيب أبو كيلة (41 عاماً)، رجل أعمال فلسطيني الأصل، وينحدر من مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
و"أبو كيلة" ليس أول رئيس من أصول فلسطينية، بل سبقه إلى رئاسة السلفادور أنطونيو السقا عام 2004.