"حراك المعلمين" يعلن العودة لفعالياته الاحتجاجية
أعلن "حراك المعلمين" الموحد (مستقل) في الضفة الغربية المحتلة، عن تنظيم اعتصام أمام مديريات التربية الرئيسية، رفضاً للراتب المنقوص، واحتجاجًا على تنصل الحكومة من اتفاقياتها.
وقال الحراك، في بيان صحفي، مساء اليوم الثلاثاء، إن قرار تصعيد الخطوات الاحتجاجية، منوط بمدى المشاركة في الاعتصام، ومدى عدم رضا المعلمين عما تقوم به الحكومة، لافتا إلى أنّ زخم المشاركة غدًا سينعكس على مدى تصعيد الخطوات الاحتجاجية أو عدمها.
وأشار إلى أن احتجاجاته تأتي "بعد كل ما جرى سابقاً من محاولات جر الحراك إلى التهلكة وإنهائه، وفي ظل الهجمة المسعورة على رواتب الموظفين، وعلى رأسهم المعلمين لفترة تزيد على السنتين".
ولفت إلى أن "حراك المعلمين" بات على درجة عالية من "الفهم للواقع، والمعرفة بتفاصيله، وبلوغ الهمجية والتعسفية الحكومية في التعامل مع المعلمين ذروتها".
وأضاف: "وجب علينا اتخاذ قرار حكيم؛ ناجم عن بحث شديد الدقة في واقع العمل في الوظيفة العمومية، ونخص بالذكر المدارس كمؤسسات مركبة من أطياف عقلية وفكرية واجتماعية متنوعة".
وقال: في ضوء ما سبق نعلن لكم عن "فعاليتنا التي ستحسم الجدل حول واقع المعلمين بشكل خاص؛ والموظفين بشكل عام، حيث سنقيس من خلالها مدى رضاكم عن الواقع المتمثل في العقوبات المتدحرجة، ضد كل من يطالب الحكومة بحقوقه والاقتطاع من الراتب".
يذكر أن "حراك المعلمين الموحد" نفذ إضرابا جزئيا تحذيريا مع افتتاح العام الدراسي الجديد؛ احتجاجًا على عدم تلبية حكومة السلطة الفلسطينية لمطالبهم، التي تم التوافق عليها في نيسان/إبريل الماضي.
وكان الحراك قد جمد في 26 نيسان/إبريل الماضي إضرابا استمر ثلاثة أشهر، عقب تحقيق الحد الأدنى من مطالبه، وذلك استجابة لمبادرة اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح".