مركز حقوقي يحذر من التداعيات الإنسانية والاقتصادية على إغلاق معبر "كرم أبو سالم"

حذر مركز "الميزان لحقوق الانسان" (حقوقي مستقل) من تداعيات استمرار إغلاق معبر "كرم أبو سالم" التجاري، جنوبي شرق قطاع غزة، والمخصص للبضائع، على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في قطاع غزة.
وشدد المركز في بيان، مساء اليوم الأربعاء، على أن القرار يساهم في إفشال الجهود المبذولة، لتنمية القطاعات الاقتصادية، وتدمير المشاريع المدرة للدخل، مؤكداً أنه إجراء يأتي "في سياق العقاب الجماعي المفروض على سكان القطاع".
وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل لليوم الثاني "منع تصدير وتسويق المنتجات الصناعية والزراعية، والبضائع والسلع بكافة أنواعها، من قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم إلى إسرائيل والضفة الغربية والأسواق الخارجية، وتحرم بذلك الآلاف من العمال والمزارعين وأصحاب المصانع والورش والتجار من تصدير منتجاتهم”
وأوضح أن "القرار يلحق مزيداً من الضرر في البنية الاقتصادية المدمرة أصلاً في القطاع؛ بفعل الحصار الإسرائيلي والانتهاكات المستمرة".
وأكد "الميزان" على أن القرار "يسهم في تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، الذي سجلت فيه معدلات البطالة نحو 46 بالمائة، في صفوف القوى العاملة خلال الربع الثاني من عام 2023".
وطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفاعل من أجل إنهاء العقوبات الجماعية المفروضة، ولاسيما الحصار المفروض على قطاع غزة للعام الـ16 على التوالي، وضمان احترام القانون الدولي، ورفع القيود على حرية الحركة للأفراد والبضائع بشكل كامل.
وقرر الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، وقف تصدير البضائع عبر معبر "كرم أبو سالم" التجاري، حتى إشعار آخر، بزعم ضبط "مواد متفجرة" في شحنة للملابس كان في طريقها إلى الضفة الغربية.
وقد أبلغ الاحتلال وقف الصادرات بكل أنواعها من القطاع، ابتداء من يوم أمس الثلاثاء حتى إشعار آخر.