بيروت.. "حماس" و"الجبهة الشعبية" تؤكدان على ضرورة تصعيد المقاومة ضد الاحتلال والاستيطان والتهويد
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس و"الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين" (أحد فصائل منظمة التحرير)، على ضرورة تصعيد المقاومة ضد الاحتلال والاستيطان والتهويد".
واستعرض الجانبان خلال زيارة وفد قيادي من "حماس"، مقر الجبهة الشعبية في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الخميس، التطورات على صعيد القضية الفلسطينية والأوضاع في المخيمات الفلسطينية في لبنان.
ووجه الجانبان "التحية لأبطال المقاومة الفلسطينية المتصاعدة في القدس والضفة الغربية المحتلة، وأكدا على استمرار وتصعيد المقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال والاستيطان وتهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى، باعتبارها الخيار الاستراتيجي لتحرير أرضنا ومقدساتنا".
وأشاد الجانبان، بـ"صمود شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948 وفي مخيمات اللجوء والشتات، والتفافه حول المقاومة وتمسكه بأرضه و دفاعه عن مقدساته الإسلامية والمسيحية في فلسطين".
وشدّد الجانبان على "أهمية ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وإعادة بناء وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية، ووضع استراتيجية فلسطينية واحدة لمواجهة حكومة الاحتلال الفاشية التي تعمل على تنفيذ مخطط خطير لاستيعاب مليوني مهاجر صهيوني جديد وتهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً".
كما أدان الجانبان، "خطوات التطبيع العربية مع الكيان الصهيوني الغاصب، وحذرا من توسيع دائرة التطبيع معه، واعتبرا ذلك طعنة في ظهر شعبنا الفلسطيني، وخيانة لقضية القدس وفلسطين، ويشجع حكومة العدو على مواصلة عدوانها على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
ونوّه الجانبان على "أهمية المحافظة على أمن المخيمات الفلسطينية في لبنان، باعتبارها عنوانًا لقضية اللاجئين، ومحطات نضالية على طريق العودة إلى فلسطين، ورفضا تحويل المخيمات إلى ساحات للاغتيال والاقتتال، خصوصًا أن ذلك يسيء للقضية الفلسطينية ويضر بالعلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية".
وفي السياق أكد الجانبان، على "ضرورة تعزيز دور هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان ودعم جهودها في المحافظة على السلم الأهلي في المخيمات وجوارها وتعزيز العلاقات بين الشعب اللبناني والفلسطيني".
وطالب الجانبان، "الدولة اللبنانية وإدارة وكالة "الأنروا" العمل على تخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني وإقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية وتفعيل دور الوكالة في إغاثة وتشغيل اللاجئين الفسطينيين في لبنان والأقطار الأخرى المضيفة لحين تحقيق العودة إلى فلسطين".