المئات يشيعون جثمان الشهيد الفتى هيثم مبارك في رام الله
شيع مئات الفلسطينيين، اليوم السبت، جثمان الشهيد الفتى هيثم مبارك (17 عامًا)، في بلدة أبو فلاح شمال شرقي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
ونقل جثمان الشهيد مبارك إلى منزل عائلته لوداعه، ثم إلى مسجد البلدة لأداء صلاة الجنازة عليه، قبل الانطلاق به في موكب تشييع إلى مقبرة بلدة أبو فلاح حيث ووري الثرى.
وردد المشيعون هتافات مشيدة ببطولة الشهيد مبارك وصمود عائلته، ومنددة بجرائم الاحتلال، ومؤكدة بأن مبارك لن يكون الأخير على طريق تحرير فلسطين.
ورفع المشاركون في التشييع أعلام فلسطين، وأعلام حركتي التحرير الوطني "فتح" والمقاومة الإسلامية "حماس".
وقال واصل أبو يوسف، في كلمة القوى الوطنية والإسلامية خلال التشييع، إن "الاحتلال يعتقد أنه بقتل شباننا وفتياننا وفتياتنا من الممكن أن يكسر عزيمتنا، ونحن نقول له إن هذا الشعب الذي يقدم كل هذه التضحيات سيبقى مصممًا على مواصلة الدرب من أجل الحرية والاستقلال".
واستشهد الفتى مبارك برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في 8 أيلول/ سبتمبر الماضي، عند مدخل قرية بيتين شرقي رام الله، واحتجز الاحتلال جثمانه في ثلاجاته، ليسلمه مساء أمس الجمعة بعد شهرين على احتجازه.