"إعلام الأسرى": إطلاق برلمان الاحتلال حملة لدعم قاتل عائلة دوابشة سلوك خطير

قال المتحدث باسم مكتب "إعلام الأسرى" (حقوقي مستقل) حازم حسنين اليوم الثلاثاء، إن "إطلاق أعضاء ببرلمان الاحتلال (كنيست) ومتطرفون صهاينة حملة لدعم قاتل عائلة دوابشة المستوطن "عميرام بن أوليئيل"، للمطالبة بتحسين ظروف اعتقاله والإفراج عنه وجمع 1.4 مليون شيقل تعويضًا له، سلوك متطرف خطير.
وقال حسنين في بيان له: "إن هذه الحملة تأتي في الوقت الذي يشن ما يسمى وزير الأمن القومي الصهيوني ايتمار بن غفير عدوانه على الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بحرمانهم أدنى متطلباتهم المعيشية ومحاولته إقرار قانون إعدامهم".
وأضاف "هذا السلوك المتطرف الخطير، يعبِّر بما لا يدع مجالا للشك، عن العقلية الصهيونية الإجرامية التي تقتل أبناء شعبنا كل يوم، دون رحمة وعلى مرأى من العالم الذي يمارس ازدواجية معايير فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية".
وطالب حسنين، كافة وسائل الإعلام بتسليط الضوء على هذا الفعل الإجرامي، "الذي لا يقل جرما عن جريمة الحرق ذاتها ويكشف الوجه الحقيقي للكيان المجرم".
ودعا المؤسسات الحقوقية والدولية ومؤسسات السلطة الرسمية للتحرك العاجل على الساحة الدولية لفضح سلوك الاحتلال والتمييز الحاصل بين المعتقلين، "بين من يدافع عن قضيته وبين من ارتكب جرائم القتل حرقا"، مطالبًا "بمحاسبة ومحاكمة مجرمي الاحتلال في كل المحافل".
وكانت عضو برلمان الاحتلال (كنيست) ليمور سون هار ميلخ، من حزب (القوة اليهودية) اليميني المتطرف، الذي يقوده ايتمار بن غفير، قد قالت: إن عميرام بن أوليئيل، الذي أدين بقتل أفراد عائلة دوابشة الفلسطينية، هو "رجل صالح مقدس".
وفي يوليو 2015، قتل بن أوليئيل أفراد عائلة دوابشة الثلاثة، طفل يبلغ من العمر سنة ونصف ووالديه، عندما ألقى زجاجة مولوتوف على منزلهم وأحرقه في قرية دوما بنابلس شمالي الضفة. وقد أدين بالقتل في المحكمة المركزية الإسرائيلية، واستأنف الحكم إلى المحكمة العليا، لكنه تم رفض طلبه بإعادة محاكمته من جديد.