"حماس" تشيد بانتشار القوة الأمنية المشتركة في "عين الحلوة"
أشادت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، بانتشار "القوة الأمنية المشتركة" (تضم كافة القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية) في منطقة التعمير، بمخيم "عين الحلوة"، جنوبي لبنان، قرب مدارس "الأونروا"، وإخلائها من المسلّحين.
واعتبر ممثل حركة "حماس" في لبنان، أحمد عبد الهادي، في بيان صحفي، ظهر اليوم، تلقته "قدس برس"، هذه الخطوة، بأنها "هامّة جدّاً وفي الاتّجاه الصحيح، ضمن تنفيذ مبادرة دولة الرئيس اللبناني نبيه برّي (رئيس مجلس النواب اللبناني)".
وأشار أن ما جرى يأتي في إطار "إنهاء الأزمة في المخيم، وإعادة الحياة إلى طبيعتها، وإعادة أهلنا النازحين، وتسليم المشتبه فيهم إلى السلطات اللبنانية".
وأكد عبد الهادي، على أهمية وضرورة "تنفيذ باقي الخطوات، وخصوصاً إزالة المظاهر المسلّحة وسحب المسلّحين، وتسليم المشتبه فيهم" مشيراً إلى أن حركته ملتزمة "بالتعاون مع القوى الاسلامية والوطنية، من أجل تحقيق هذا البند تنفيذاً لمبادرة الرئيس برّي".
وطالب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا باستلام المدارس، و"المبادرة فوراً إلى البدء بإجراء عمليات الصيانة فيها، وتهيئتها لاستيعاب طلّابنا ضمن العام الدراسي الحالي".
وبدأت ظهر اليوم الجمعة، القوة الأمنية المشتركة في مخيم "عين الحلوة" بالدخول إلى المدارس بعد إخلائها من مسلحي الأطراف المتنازعة، وسط ارتياح كبير لدى أهالي المخيم.
ونصت مبادرة الرئيس بري، لنزع فتيل الاشتبكات في مخيم "عين الحلوة"، والتي اندلعت في تموز/يوليو الماضي، وأدت إلى مقتل 35 فلسطينيا، على الإسراع في إنهاء التحقيق، وتسليم الجناة للقضاء اللبناني كي يتولى شأنهم.