إعلام عبري: صعوبات كبيرة تواجه تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة

ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، أن تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة يواجه صعوبات كبيرة، بعد انقطاع المفاوضات بين حزبي "الليكود" الذي يقوده بنيامين نتنياهو، و"القوة اليهودية" بزعامة اليميني إيتمار بن غفير، الليلة الماضية.
ونقل موقع /واللا/ العبري، عن مسؤول في "القوة اليهودية" قوله إن "حزب الليكود تراجع عن موافقته على منحنا حقيبة تطوير الضواحي والنقب والجليل، وكان تسلم هذه الحقيبة من أهم وعود الليكود للناخبين".
بدوره؛ قال عضو الكنيست (البرلمان) سيمحا روتمان من قائمة "الصهيونية الدينية" لإذاعة /كان/ العبرية الرسمية، إنه "يجب أن تسند حقيبة الدفاع لرئيس القائمة بتسالئيل سموتريتش، في حال أردنا توسيع البناء في المستوطنات بالضفة الغربية، ومنع الاستيلاء الفلسطيني على أراض في المناطق المصنفة (ج)".
وفي السياق ذاته؛ أوضح زميله في عضويتي الحزب والكنيست الإسرائيلي (البرلمان) تسفيكا فوغل، أن "المفاوضات الائتلافية تواجه أزمة حقيقية، قد تقود حزب القوة اليهودية إلى المعارضة".
وكان قد انتهى، أمس الأحد، لقاء بين طاقمي المفاوضات الائتلافية لحزبي الليكود والصهيونية الدينية، دون إحراز تقدم، بسبب إصرار سموتريتش على تولي حقيبة الدفاع.
إلا أن مصادر مقربة من سموتريتش، أكدت أنه أبلغ حزب الليكود، اليوم، استعداده التنازل عن مطلبه بتعيينه وزيرا للدفاع، مقابل أن يستلم وزارة المالية بصلاحيات واسعة.
وتصدّر حزب الليكود نتائج الانتخابات الأخيرة، بعد حصوله على 32 مقعدا، فيما حصل الحزبان المتدينان المتشددان “يهودوت هتوراه” المحسوب على اليهود الاشكناز الغربيين؛ و”شاس” لليهود الشرقيين (السفرديم) على 18 مقعدًا، وأما تحالف اليمين المتطرف “الصهيونية الدينية والقوة اليهودية” فحصل على 14 مقعدا.
وتشغل هذه الأحزاب والتحالفات 64 مقعدا، وهي أغلبية مستقرة في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا، ما يعني أنها قد تسدل الستارة على حقبة غير مسبوقة من الجمود السياسي، شهدتها السنوات الثلاث الأخيرة في دولة الاحتلال.