هيئات ومؤسسات علمائية "عربية وإسلامية" تعلن تأييدها الكامل للمقاومة الفلسطينية

أعلنت مجموعة من الهيئات والمؤسسات والروابط في العالمين العربي والإسلامي، عن تأييدها الكامل للمقاومة الفلسطينية، و"بذل أقصى ما نستطيعُ لإسنادِها، ونصرةِ القدسِ والأقصى والأسرى والشعبِ الفلسطينيِّ" حتى إزالة الاحتلال.
جاء ذلك في بيان لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته ومقدساته، أصدرته الهيئات والروابط، مساء اليوم الإثنين، أكدت فيه أن المقاومة الفلسطينية سطرت السبت الماضي، ملحمةً بطوليةً بعنوانِ "طوفان الأقصى"، انتصارًا للمسجد الأقصى المبارك، ونصرةً لأسرى الشعبِ الفلسطينيِّ البواسلِ.
ولفتت إلى إنَّ المقاومةَ الفلسطينيةَ "تشكلُ رأسَ حربةِ الأمةِ في الدفاعِ عن مقدساتِها وحقوقِها" مطالبة بأن يهبَّ "كلُّ أبناءِ أمتنا لإسنادِ المقاومةِ والشعبِ الفلسطينيِّ، وإطلاقِ سلسلةِ تحركاتٍ وفعالياتٍ وحملاتٍ متواصلةٍ، لنمنعَ الاحتلالَ منَ الاستفرادِ بأبطالِ المقاومةِ والشعبِ الفلسطينيِّ".
وقالت: "لقد حانَ الأوانَ لمحاسبةِ الاحتلالِ على جرائمِه بحقِّ المسجد الأقصى والقدس والأسرى، ولتكنْ هذه الملحمةُ بدايةَ مرحلةَ الهجومِ على الاحتلالِ وعدم الاكتفاءِ بالدفاعِ".
وأشارت الروابط والهيئات العلمائية، إلى أن تمادي الاحتلال في جرائمه "يقتضي مثل هذا الفعل المقاوم الشجاع، ويقتضي تفاعلًا واسعًا، ومشاركةً مؤثرة من شعوبِ أمتنا إلى جانبِ المقاومةِ الفلسطينيةِ".
ومن بين الموقعين على البيان، دار الإفتاء الليبية، فريق القدس أمانتي العراق، حزب الرفاه في موريتانيا، جمعية الفضيلة الخيرية ووقف مسجد ومجمع الفضيلة لبنان، والمبادرة الوطنية البحرينية لمقاومة التطبيع، ومجموعة العمل الوطنية لأجل فلسطين-المغرب، ورابطة شباب لأجل القدس العالمية، وملتقى الشباب العربي بالجزائر، وغيرهم.
وأدى العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة إلى ارتقاء نحو 500 شهيد وأكثر من ألفي جريح وتسبب بنزوح قرابة عشرين ألف مواطن يتواجدون الان في 23 مركز إيواء.
في حين أكد الاحتلال مقتل 800 من جنوده ومستوطنيه وجرح ألفين و506 آخرين بنيران المقاومة الفلسطينية، جراء معركة "طوفان الأقصى، وأن 376 منهم بين خطيرة وحرجة.