جمعية أفغانية تصف "طوفان الأقصى" بالملحمة البطولية للدفاع عن المقدسات
أكدت الجمعية الأفغانية للإصلاح والتنمية الاجتماعية، أن الشعب الأفغاني يقف بكامله مع الفلسطينيين بكل ما يملك، وأقل ما في ذلك "التضحية بالدماء لأجل تحرير قبلتنا الأولى".
وباركت الجمعية الأفغانية، في بيان، تلقته "قدس برس" اليوم الإثنين، عملية "طوفان الأقصى" مشيرة إلى متابعة "الأحداث في الأراضي المحتلة، وغزة عن كثب وبالغ اهتمام".
واعتبرت أن ما قام به الشعب الفلسطيني "ملحمة بطولية في الدفاع عن مسرى نبينا"، لافتتة إلى أن "قوة الاحتلال مهما عظمت وارتفعت، فإنها لا شيئ أمام إرادة الشعب المؤمن الأبي".
وقالت إنه "من واجب الأمة كلها أن يكونوا مع إخوانهم في قضيتهم العادلة، وحقهم المسلوب في الأراضي المقدسة، فإن الأمة كالجسد الواحد".
ورأت أن عمليات "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من غزة "جزء من الدفاع عن النفس تجاه العدو الغاشم، ورد شرعي وحاسم على الاعتداات المستمرة على الشعب الفلسطيني، والتي تجاوزت كل الحدود".
وعبرت الجمعية عن رغبتها في إنهاء الظلم الواقع عن الشعب الفلسطينيين منذ سنوات، داعية أحرار العالم والأمة الاسلامية بعلمائها وحكامها وأبطالها؛ بالوقوف أمام الشعب الفلسطيني وحماية ظهره بكل الوسائل.
وأدى العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة إلى ارتقاء نحو 500 شهيد وأكثر من ألفي جريح وتسبب بنزوح قرابة عشرين ألف مواطن يتواجدون الان في 23 مركز إيواء.
في حين أكد الاحتلال مقتل 800 من جنوده ومستوطنيه وجرح ألفين و506 آخرين بنيران المقاومة الفلسطينية، جراء معركة "طوفان الأقصى، وأن 376 منهم بين خطيرة وحرجة.
