عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مريم أبو دقة رهن الإقامة الجبرية في فرنسا
أكدت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (أحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية)، مريم أبو دقة، وضعها قيد الإقامة الجبرية في جنوب شرق فرنسا، بعد صدور أمر بطردها يتعذر تنفيذه على الفور.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، إن قرارها جاء بسبب "تهديد تمثله للنظام العام في سياق توترات شديدة مرتبطة بالحرب بين إسرائيل وحماس"، بحسب أمر مؤرخ الأحد، وتبلّغته أبو دقة اليوم الإثنين.
وأوضحت وكالة /فرانس برس/ الفرنسية، أن "أمر الطرد غير قابل للتطبيق على الفور لأن من الضروري توفير التنظيم المادي لمغادرة مريم أبو دقة، ونتيجة لذلك، هي رهن الإقامة الجبرية في بوش دو رون (جنوب شرق) لمدة 45 يوماً، مع الالتزام بالبقاء في المبنى الذي تقيم فيه في مرسيليا من الساعة العاشرة مساء حتى السابعة صباحاً".
وحصلت أبو دقة على تأشيرة لدخول فرنسا لمدة 50 يوماً من القنصلية الفرنسية في القدس في بداية آب/اغسطس الماضي، حيث كان من المقرر أن تشارك في مؤتمرات مختلفة حول القضية الفلسطينية.
وفي 9 تشرين الأول/أكتوبر، قررت "رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية" يائيل براون بيفيه، منع مجيء هذه الناشطة إلى الجمعية، التي دعتها النائب إرسيليا سوديه عن حزب "فرنسا الأبية"، لتقديم مداخلة بمناسبة عرض فيلم "يلا غزة" الوثائقي في 9 تشرين الثاني/نوفمبر، المقبل.