قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات بالضفة طالت عشرات الفلسطينيين

شنت قوات الاحتلال اليوم الجمعة، حملة اعتقالات في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة، طالت عشرات الفلسطينيين بينهم قيادات في حركة "حماس"، ونواب، وأسرى محررين وصحفيين.
وتركزت الاعتقالات في مدينة الخليل وبلدتي (صوريف والسموع)، واعتقلت قوات الاحتلال النائب في المجلس التشريعي سمير القاضي، والصحفيين ثائر الفاخوري ومصعب قفيشة، والمحررين قسام قفيشة، سعيد أبو سنينة، معتز الجعبة، تحسين الجعبة، كريم شاهين، محمد الهيموني، عدي الهيموني، محمد مسك، لؤي الطويل، صلاح المحتسب، محمد أيوب الرجبي، يحيى محمود القاضي، عبد السلام حميدات، غسان مسودة، إسلام ادعيس، إسلام الهور، عبد حميدات، بهاء الفروخ، علي سميح غنيمات، وحيد أبو فارة، كامل أبو خضير، عبد حازم حدوش، سيف القواسمة، حذيفة عرعر، إسلام الأفندي، محمود أكرم الرجبي، سلام حميدات، بهاء زياد أمين الفروخ، عاهد أبو فارة، أسعد برقان، أنس عبد المالك الهور، أحمد أبو فارة، سلطان سميح أبو سنينة، مجاهد غنيمات، أسامة حميدات، إبراهيم حسن الرواشدة، صالح إسماعيل البدارين، مازن أحمد الحوامدة، محمود أحمد الحوامدة، عماد مجدي الحوامدة، محمد مجدي الحوامدة، سليمان إبراهيم عبد الحوامدة ومحمد عادل يعقوب الحوامدة، مجاهد القواسمة، عماد القواسمة، أحمد النتشة.
وفي بيت لحم جنوبي الضفة اعتقلت قوات الاحتلال النائب في المجلس التشريعي أنور الزبون، والمحررين غسان هرماس، يحيى سعادة، أنس العدم، نضال صومان، بلال عبيات، إياد حبيب.
كما اعتقلت عبد الرحمن أبو سرور، وطارق أبو سرور وعمر كنعان، عقب مداهمة منازلهم في مخيم عايدة شمالي بيت لحم، ومن بلدة الخضر جنوباً اعتقلت قوات الاحتلال مروان عيسى وأحمد إبراهيم عيسى.
واندلعت مواجهات عنيفة قرب مخيم العزّة عقب اقتحام قوات الاحتلال مدينة بيت لحم، أسفرت عن إصابة ثلاثة شبان بالرصاص الحي في القدم.
وداهمت قوات الاحتلال محافظة رام الله، واعتقلت النائب في المجلس التشريعي باجس نخلة من مخيم الجلزون شمالاً، والمحرر شجاع درويش من بلدة بيريزت، والقيادي في حماس فايز دروزة، والشقيقين معتصم ومصعب زلوم، وخالد عليان وجمال عميرة عقب اقتحام منازلهم في رام الله وتفتيشها.
وفي نابلس اعتقلت قوات الاحتلال النائب في المجلس التشريعي ياسر منصور، والجريح إيهاب منصور، وإيهاب الخراز، وكل من: محمد عبد الله الصفدي، ومهند جمال صباح والمحرر أحمد عصام عبدات من قريتي عوريف وعورتا جنوبي نابلس.
وتشهد مدن الضفة الغربية، اقتحامات شبه يومية لقوات الاحتلال، تنتهي عادة باعتقال وإصابة عدد من الفلسطينيين، واستشهاد آخرين في بعض الأحيان.
وصعدت قوات الاحتلال من اعتقالتها في الضفة الغربية مع انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، خوفا من تصاعد أعمال المقامة في الضفة والرد على عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة في يومه الرابع عشر على التوالي، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال.
وأفاد رئيس "هيئة شؤون الأسرى" (تابعة للسلطة) قدورة فارس، لـ "قدس برس" أمس الخميس بارتفاع عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى نحو 10 آلاف أسير، ولم يكن قد وصل إلى هذا الرقم إلا عندما أعادت إسرائيل احتلال الضفة الغربية المحتلة كاملة، خلال عملية "السور الواقي" عام 2002.