تقرير: ضغوط أمريكية أوروبية على "إسرائيل" لتأجيل العدوان البري في غزة

قال موقع /بلومبيرغ الأمريكي/، اليوم الجمعة، إن "الحكومات الأمريكية والأوروبية تمارس ضغوطا على إسرائيل لتأجيل غزوها البري لقطاع غزة، وذلك بغرض كسب وقت لإنجاح محادثات سرية تجري بوساطة قطر لإطلاق من وصفتهم بالرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)".
ونقل بلومبيرغ عن مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها: قولها إن "المفاوضات مع حماس حساسة للغاية وقد تفشل".
بيد أن المصادر قالت إن "هناك دلائل على قبول حماس الإفراج عن بعض المدنيين من دون أن تضطر إسرائيل للإفراج عن أسرى فلسطينيين لديها"، وفق الموقع الأمريكي.
وبحسب مصادر بلومبيرغ، فإن "إسرائيل رضخت للرغبة الأميركية وأجلت ما وصفت بأنها عملية عسكرية واسعة النطاق ضد حماس".
كما أن "تل أبيب غيرت لهجتها بشأن الخطط الميدانية، ما يعد مؤشرا على أن النهج يذهب باتجاه عملية محدودة"، بحسب الموقع الأميركي.
وذكر بلومبيرغ أن "المسؤولين الأمريكيين يخشون تأجج التوترات بالمنطقة؛ مما يهدد بتوسيع رقعة الصراع لتشمل مناطق أخرى قد تجبر واشنطن على التورط عسكريا في دعم إسرائيل مباشرة".
وأعلن الناطق باسم كتائب القسام(الجناح العسكري لحركة حماس)، أبو عبيدة، "إطلاق سراح محتجزتين أميركيتين لدواع إنسانية، وذلك استجابة لجهود قطرية".
وأضاف أبو عبيدة، اليوم الجمعة، أطلقنا سراح المحتجزتين الأميركيتين، لـ"نثبت للشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته هي إدعاءات كاذبة".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قد ذكرت، يوم أمس الخميس، أن "الولايات المتحدة طلبت من قطر التوسط للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة".