"حماس": قطع الاتصالات عن غزة ينذر بنية الاحتلال ارتكاب مزيد من المجازر بعيدا عن أعين العالم

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن "قطع الاتصالات عن قطاع غزة وتصعيد القصف ينذر بنية الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مزيد من المجازر وجرائم الإبادة بعيدا عن أعين الصحافة والعالم".
وحملت "حماس" ، في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الجمعة، الاحتلال وواشنطن والعواصم الغربية "المسؤولية كاملة عن مسلسل المجازر البشعة وتداعياتها".
كما طالبت الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بـ"التحرك الفوري لوقف الجرائم ومسلسل المجازر بحق شعبنا" الفلسطيني.
وأفادت وسائل إعلام عربية وعالمية، اليوم الجمعة، أن "سلطات الاحتلال قطعت الاتصالات بالكامل عن قطاع غزة".
وأكدت وسائل الإعلام أنها فقدت اتصالاتها بمراسليها ومكاتبها في القطاع بشكل كامل.
وقد أكّد موقع "نت بلوكس" (مختص في الأمن السيبراني ورصد انقطاعات الإنترنت)، "انقطاع خدمة شبكة الإنترنت بشكل كامل عن غزة".
ولليوم الـ 21 من العدوان على غزة، أوقعت غارات الاحتلال المزيد من الشهداء في مناطق مختلفة بينها خان يونس ومخيم جباليا، ودمرت المزيد من المنازل والمساجد في القطاع المحاصر.
وارتفع عدد الشهداء في غزة إلى7326 شهيدا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات وفتيات، ونحو 18 ألفا و500 مصاب، بالإضافة إلى 1650 مفقودا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة، التي نشرت قائمة بأسماء جميع الشهداء ردا على تشكيك واشنطن في أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي.
وبينما تستمر المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، أكدت منظمات الأمم المتحدة أن غزة تتعرض لعقاب جماعي وكارثة إنسانية، وعدّت ذلك "جريمة حرب".