الأردن.. إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات قادمة من سوريا
قال بيان صادر عن الجيش الأردني، اليوم السبت، إن قواته المتمركزة في المنطقة العسكرية الشرقية (الحدود الأردنية السورية)، أحبطت محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة "قادمة من الأراضي السورية".
وأوضح "مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة" إن "قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، رصدت من خلال المراقبات الأمامية قيام مجموعة مسلحة من المهربين باجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، مما أدى إلى إصابة أحدهم وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري".
وبين المصدر، في البيان الذي نشرته وسائل إعلام أردنية، أنه تم العثور على 564 كف حشيش و 20 ألف حبة كبتاغون، وسلاح كلاشنكوف بالإضافة إلى كمية من الذخائر، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وشدّد المصدر على "أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأي مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه".
وسبق أن طلبت السلطات الأمنية الأردنية رسميا من النظام السوري، في 17 أغسطس/آب الماضي، إغلاق ومطاردة ورشتي تصنيع مخدرات على الأقل، في الجانب السوري من الحدود، وفق وسائل إعلام أردنية.
وتنتشر مصانع حبوب الكبتاغون المخدرة في الجنوب السوري بالقرب من الحدود الأردنية، منها في ريف درعا الغربي وأخرى في محافظة السويداء، والتي تتم من أراضيهما القريبة من حدود الأردن عمليات التسلل وتهريب المخدرات.
ولا يعتبر السوق الأردني مغريا بحد ذاته للمهربين، بقدر رغبتهم في تمرير بضائعهم إلى السوق السعودي مرورا في الأردن.