السلطة الفلسطينية تحذر (نتنياهو - بن غفير) من تغيير الوضع القائم في الأقصى
حذرت السلطة الفلسطينية، اليوم الأحد، من تغيير "الوضع القائم" في المسجد الأقصى بعد توقيع اتفاق الشراكة بين رئيس الحكومة المُكلف بنيامين نتنياهو، وعضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية التابعة للسلطة الفلسطينية، رداً على التعهد الذي أطلقه بن غفير بـ”العمل على تغيير الوضع القائم حاليًا، بشأن صلاة المستوطنين في المسجد الأقصى”،
وقالت الوزارة: إن "الاتفاقيات التي وقعها نتنياهو مع بن غفير، تعطي الأخير صلاحيات واسعة لممارسة سياسته ومواقفه الاستعمارية العنصرية ضد المسجد الأقصى المبارك، وسعيه لإحداث تغييرات جذرية واسعة النطاق على الواقع التاريخي والقانوني القائم".
كما حذرت "من مفاهيم ورؤى تدعو لتحويل طابع الصراع من سياسي إلى ديني، يحملها نجاح اليمين واليمين المتطرف في انتخابات الكنيست (البرلمان)"، التي أُجريت في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وأكدت أن أي تغييرات في واقع المسجد يعتبر "تهديدا مباشرا بتفجير ساحة الصراع والمنطقة برمتها".
ودعت إلى سرعة التحرك العربي والإسلامي "لتنسيق جهودهما والاتفاق على برنامج عمل (...) لتوفير الحماية الدولية اللازمة للقدس ومقدساتها".
والجمعة؛ توصل حزب "الليكود" اليميني بزعامة نتنياهو إلى اتفاق توزيع حقائب وزارية مع حزب "القوة اليهودية" اليميني المتشدد برئاسة بن غفير.
وبموجب الاتفاق يحصل بن غفير على حقيبة الأمن الداخلي مع صلاحيات أوسع مما كان قائما منذ سنوات.