المراقب العام لـ"إخوان الأردن": دعم المقاومة في غزة مصلحة أردنية

دعا المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، عبد الحميد الذنيبات، القادة العرب، إلى "الاجتماع في معبر رفح البري مع قطاع غزة"، قبيل انعقاد القمة العربية في العاصمة السعودية الرياض .
وقال الذنيبات في المهرجان الذي أقامته الحركة الإسلامية في منطقة الرصيفة بمحافظة الزرقاء (شمال شرق الأردن)، مساء اليوم الخميس، إن "كنتم أيها الزعماء العرب، تمثلون شعوبكم فالشعوب تريد أن ترى موقفاً حقيقياً لنصرة غزة وأهلها، ألا يكفيكم هذا الكم الهائل من الشهداء والجرحى، مطلوب منكم أن تدخلوا المساعدات إلى قطاع غزة، فمعبر رفح فلسطيني مصري، ولا يحق للاحتلال التحكم فيه".
وأضاف، "حماس حركة تحرر فلسطينية تحارب محتل غاصب، ولا يجوز أن نصفها بأنها حركة إرهابية، ولا يقبل أي عربي أو إسلامي أن يصف حماس بحركة إرهابية، والمحتل هو الإرهابي الذي يقتل أطفالنا في غزة".
وأشار إلى أن "دعم المقاومة في غزة مصلحة أردنية، وأن خذلان المقاومة خذلان لوطننا ولمصيرنا في الأردن، ولذلك يجب أن نرى خطوات عملية لدعم أهلنا ومقاومتنا في غزة”.
ولفت إلى أن "الحديث عن ترتيبات جديدة في غزة بعد الحرب في القطاع أمر لا يمكن قبوله، وإياكم أيها العرب أن تكونوا شركاء في قتل غزة وأهلها استجابة لأمريكا، فشعوبكم أول من سيقف ضدكم في هذا الأمر، وإياكم أن تتحدوا شعوبكم".
كما دعا الذنيبات، الأردنيين إلى "مواصلة مسيراته وفعالياته الداعمة للمقاومة في قطاع غزة، والمناصرة لصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وطالب الحكومة الأردنية بـ"إلغاء اتفاقية وادي عربة، وكل الاتفاقيات مع العدو الصهيوني، وأخذ العبرة مما جرى مع الأهل في قطاع غزة".
من جهته قال القيادي في حركة "حماس"، غازي حمد إن "المقاومة وكتائب القسام تتحكم في المعركة على الأرض، وكتائب القسام تكبد العدو خسائر كبيرة في المعدات والجنود".
وأضاف في كلمة له مصورة في المهرجان، أن "الاحتلال يريد أن يرتكب المجازر في قطاع غزة، متحدياً المجتمع الدولي والعالم أجمع".
وأشار إلى أننا "أمام لحظة فارقة وفي التاريخ، وبالتالي هناك مسؤولية أمام الله، ومسؤولية أمام التاريخ، لكي تقف الأمة بصورة جادة دعماً للمقاومة ولمحاربة الاحتلال الصهيوني بكل إمكانية، وهذا الأمر يحتاج قوة السلاح والدعم المالي، ومن العار على الدول العربية أن يرفع فيها علم الاحتلال الملوث بدماء الشعب الفلسطيني".
ولليوم الـ34، على التوالي، تواصل قوات الاحتلال بدعم من الولايات المتحدة ومرتزقة، عدوانها على قطاع غزة، حيث تواصل الغارات المكثفة على القطاع، وترتكب مجازر جديدة في مناطق عدة من قطاع غزة.
وارتفع عدد الشهداء منذ بداية العدوان إلى 10818 شهيداً من بينهم 4324 طفلا و2918 سيدة و667 مسن وإصابة 26900 آخرين، مع انتشار جثامين عشرات الشهداء في شوارع مدينة غزة في ظل تحذيرات من كارثة صحية.