الاحتلال

استشهد ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون بينهم ستة من عناصر من الدفاع المدني اللبناني، في غارة نفذها الطيران الحربي التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة، على بلدة "كفر صير" جنوبي لبنان. واستهدفت الغارة، منزلا مجاورا لمركز الدفاع المدني في بلدة دير قانون النهر ودمرته بالكامل. كما جرى تسجيل ثلاث غارات على مدينة "الهرمل"، إلى جانب

أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بأشد العبارات، الجمعة، "العدوان والتصعيد الصهيوني الوحشي المتواصل ضدَّ الشعب اللبناني الشقيق، عبر الغارات الهمجية، التي كان آخرها غارة صهيونية استهدفت مبانيَ سكنية في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، وادعاء الاحتلال استهداف سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله". وقالت الحركة في بيان، إن "الإرهاب الصهيوني المتصاعد ضدَّ

قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الجمعة، إن "الغارات الإسرائيلية الجديدة على الضاحية الجنوبية في بيروت، تثبت أن العدو الإسرائيلي لا يأبه لكل المساعي والنداءات الدولية لوقف إطلاق النار". وأضاف ميقاتي الموجود في اجتماعات الأمانة العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن "هذا العدوان يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في ردع هذا العدو ووقف طغيانه وحرب

قال الخبير العسكري والاستراتيجي الأردني محمد المقابلة، الجمعة، إن قرار اجتياح لبنان بريا قائم لا محالة، وهو بانتظار ضوء أخضر أميركي. وأضاف المقابلة لـ"قدس برس"، أن "ما يتم الآن في لبنان قصف تمهيدي، والاجتياح ربما يكون قريبا، لأن (حزب الله) يعاني من (نزيف أمني) وثبت ذلك من خلال الاغتيالات المتكررة". وأوضح أن "الاختراق الأمني وصل

عقبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجمعة، على ما جاء في كلمة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من على منبر الأمم المتحدة، والتي واصل فيها "فصول أكاذيبه المفضوحة، وصعَّد خلالها من تهديداته لشعوب المنطقة، في الوقت الذي يواصل فيه حربه المسعورة ويكثِّف من حملة الإبادة على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، ويوسع دائرة

شن الطيران الحربي التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، سلسلة غارات عنيفة على مواقع مختلفة في منطقة الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت. وسمع دوي انفجارات ضخمة في بيروت، كما غطت سماء المنطقة سحب الدخان الكثيفة. وقال مصدر قريب من "حزب الله"، إن "6 أبنية سُوّيت بالأرض جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية". وأوضح أنه جرى

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، مساء الأربعاء، مهاجمة مدينة "إيلات" (أم الرشراش - جنوب الأرض لفلسطينية المحتلة)، بطائرات مسيّرة، "نصرة لأهالي فلسطين ولبنان". وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي من جانبه، "اعتراض طائرة مسيّرة أطلقت من الشرق باتجاه مدينة إيلات الساحلية". وقال جيش الاحتلال إنه "رصد مسيّرة أخرى تسقط في المنطقة"، مضيفا أن "الهجوم أسفر عن إصابة

أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء أن أكثر من 90 ألف شخص نزحوا على وقع غارات الاحتلال الإسرائيلية الكثيفة على مناطق عدة في لبنان. وقالت المنظمة الدولية للهجرة، إن "نحو 90 ألفا و530 شخصا في لبنان نزحوا مع تصعيد العدوان الإسرائيلي على لبنان خلال اليومين الماضيين". وأضافت المنظمة أن من بين النازحين 40 ألفا في 283 مأوى.

حذرت منظمة "هيومن رايتش ووتش"، الأربعاء، من أن "الغارات الإسرائيلية على لبنان تعرض المدنيين لخطر الأذى الجسيم". ودعت المنظمة في بيان إلى "تحقيق دولي في "الأعمال العدائية الأخيرة في لبنان". وقالت إنه "منذ 23 أيلول/سبتمبر الحالي، أدت أكثر من ألف غارة إسرائيلية في مختلف أنحاء لبنان إلى استشهاد المئات وإصابة الآلاف". وطالبت مديرة الشرق الأوسط

نشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الأربعاء، مشاهد من تنفيذ كمين محكم استهدف رتلا من آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي على خط إمداد القوات المتوغلة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وقالت "القسام" إن "كمين (بشائر النصر) نُفذ الاثنين الثالث والعشرين من أيلول/سبتمبر الجاري". وأظهرت المشاهد، استهداف آليات جيش الاحتلال القادمة من منطقة معبر رفح،

قال أمير دولة قطر تميم بن حمج آل ثاني، الثلاثاء، إن "تفجير وسائل الاتصالات اللاسلكية في لبنان جريمة كبرى، وإسرائيل تعرف أن الحرب لن تجلب السلام، وعليها إيقاف الحرب على غزة ولبنان". وأضاف أمير قطر في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن "إسماعيل هنية لم يكن فقط رئيس حركة (حماس)، بل كان أيضا أول

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، من أن "لبنان على حافة الهاوية، وقد يصبح غزة أخرى"، بحسب تعبيره. وقال غوتيريش في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن "غزة كابوس دائم يهدد بجر المنطقة برمتها إلى الفوضى، بدءا بلبنان". وأضاف أنه "يجب أن نشعر جميعا بالقلق إزاء هذا التصعيد. لبنان على حافة الهاوية"،