الاحتلال

حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، من التداعيات الخطيرة لتوجيهات وزير الأمن في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بمنع رفع الأذان في بعض مساجد الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، واصفة القرار بأنه "تصعيد خطير واستفزاز لمشاعر المسلمين". وقالت الحركة، في بيان صحفي صدر عنها، إن هذه الخطوة تمثل "امتدادًا لسياسات الاحتلال التي تستهدف

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المكثف على مدينة "طولكرم" ومخيميها، شمال الضفة الغربية، لليوم الـ126 على التوالي، في ظل حصار خانق وتعزيزات عسكرية متواصلة، حيث تشهد المحافظة مداهمات يومية، وعمليات تجريف وهدم للمنازل، بالإضافة إلى مضايقات مستمرة بحق المواطنين. وأشار بيان صدر عن "اللجنة الإعلامية في طولكرم" اليوم الأحد، إلى أن مخيم "نور شمس" من

في مشهد متكرر من الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، تحوّلت صباح اليوم الأحد، مراكز المساعدات الإنسانية في قطاع غزة إلى ميادين إعدام جماعي، راح ضحيتها أكثر من ثلاثين شهيدًا، وأكثر من 115 جريحًا، معظمهم من الأطفال والنساء والنازحين، وذلك أمام ما يُسمى "مركز المساعدات الإنسانية الأميركية" غرب رفح، تزامنًا مع

لم تكن المجاعة وحدها ما يفتك بأهالي غزة، بل فخاخ الموت التي نصبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي تحت لافتة "المساعدات الإنسانية". ففي واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها القطاع منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023، ارتكبت قوات الاحتلال، صباح اليوم الأحد، مجزرة جديدة في مدينة رفح، حصدت أرواح العشرات ممن هرعوا بحثًا عن فتات يسدّ

وجه مسؤول أممي سابق انتقادات لاذعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من دولة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، والتي تأسست حديثا لتتجاوز منظمات الأمم المتحدة في عملية إغاثة فلسطينيي القطاع، مؤكدا أنها تدار من قبل عسكريين سابقين و"مرتزقة" وتهدف لتحويل المساعدات إلى "سلاح". كريستوفر غانيس، المتحدث السابق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، قال في تصريحات

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن مجزرة الاحتلال في موقع توزيع المساعدات في رفح تؤكد "الطبيعة الفاشية للاحتلال، وأهدافه الإجرامية، حيث يستخدم المراكز الواقعة تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى الأبرياء، ويمارس أبشع صور القتل والإذلال والتنكيل بحقهم". وقالت الحركة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الأحد، "مجزرة وحشية يرتكبها جيش الاحتلال الفاشي باستهدافه آلاف

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عن الحصيلة الأولية للمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين المحتشدين في منطقة توزيع المساعدات المعروفة بـ”منطقة العلم” بمحافظة رفح، فجر اليوم. وأوضحت الوزارة أن المستشفيات استقبلت 179 إصابة، من بينها 21 شهيدًا، و5 حالات في حالة موت سريري، إضافة إلى 30 إصابة وصفت بالخطيرة جدًا. وأشارت الصحة

أعلن "المكتب الإعلامي الحكومي" في قطاع غزة بأن الاحتلال الإسرائيلي حوّل مواقع توزيع المساعدات إلى مصائد للقتل الجماعي حيث ارتقى 31 شهيداً وأكثر من 115 مصاباً، فجر اليوم، وهو ما يرفع عدد الشهداء في تلك المواقع إلى 39 شهيداً وأكثر من 220 جريحاً في أقل من أسبوع. وقال "الإعلامي الحكومي" في تصريح صحفي، تلقته "قدس

رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، رد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واعتبرته "غير مقبول بتاتاً". في المقابل، أكّدت "حماس" أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، وشدّدت على أن "مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات

قالت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إنها تسعى جاهدة "للعمل بكل جدٍ لكل ما يحفظ لشعبنا كرامته وإنسانيته ومستقبله". وأضافت في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم السبت، "عملنا على ورقة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتُنهي الإبادة، وتُمهّد لقيادة مقبولة تدير شؤون الناس وتحفظ استقرارهم ، بما يضمن هدوءاً حقيقياً خلال أيام الهدنة، ويمنح

قال  "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" (مستقل مقره جنيف)، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثّف استخدام طائرات "كوادكابتر" لترهيب واستهداف المدنيين في غزة. وأوضح المرصد في بيان له، اليوم السبت، أنه وثّق في الأيام الماضية عدة حالات لاقتحام طائرات "كوادكابتر" منازل المدنيين ومراكز الإيواء في قطاع غزة وبث أصوات مرعبة. وأشار إلى أن "الأصوات التي تصدرها تلك الطائرات تتنوع

شهدت العديد من العواصم والمدن حول العالم، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة تنديدًا باستمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. وشارك الآلاف في هذه الفعاليات التي نظمت في كل من باريس وبرلين، وميلانو، وجنيف، ومانشستر، وهلسنبوري، وهيلفرسوم، وآرهوس، إضافة إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، تعبيرًا عن دعمهم للشعب الفلسطيني ومطالبتهم بوقف فوري لإطلاق النار، وفتح المجال أمام