Archives

انتقدت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، قرار السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية اقتحام قواته مخيم جنين (شمال الضفة الغربية) صباح اليوم، وإعدامه تسعة فلسطينيين. ووصفت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى بربرا ليف، في تصريح صحفي، قرار السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني بـ"الخطوة غير الصحيحة في الوقت الراهن". وقالت ليف:

أعلنت قيادة السلطة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن "التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لم يعد قائما اعتبارا من الآن". جاء ذلك في بيان صدر عن الاجتماع الطارئ الذي عقدته قيادة السلطة برئاسة محمود عباس، لبحث تداعيات المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس في جنين (شمال الضفة) وأدت إلى ارتقاء تسعة شهداء وجرح العشرات،

شهدت مخيمات فلسطينية في لبنان، اليوم الخميس، سلسلة تظاهرات شعبية، نصرةً للشعب الفلسطيني ومقاومته في مدينة جنين ومخيمها (شمال الضفة). وشارك اللاجئون الفلسطينيون في المسيرات والوقفات الغاضبة، مؤكدين على وحدة الشعب الفلسطيني، واعتزازهم بنضال أهل مخيم جنين، وصمودهم، وحراكهم الثوري ضد الاحتلال الإسرائيلي. وأكدوا أن ما أقدم عليه الاحتلال العنصري الفاشي، من ارتكاب مجزرة آثمة

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس، مساء اليوم الخميس، لتأمين مسيرة للمستوطنين. وقالت مصادر محلية إن "قوات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيسي لبلدة سلوان، وحي رأس العامود، وشارع باب الأسباط". وأوضحت المصادر أن "سلطات الاحتلال كثفت من نشر قواتها في شوارع القدس المحتلة، لتأمين مسيرة للمستوطنين، كما نصبت حواجز شرطية في منطقة الشياح برأس العامود، وطريق

ذكر تقرير لتلفزيون /الغد/ الذي يبث برامجه من العاصمة المصرية القاهرة، إن اجتماعا عقد بين اللجنة المركزية لحركة "فتح" واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اتخذ فيه عدد من القرارات الهامة، ردا على ما حدث اليوم الخميس من قبل الاحتلال الإسرائيلي في جنين. وبحسب القناة، وهي مقربة من دوائر صنع القرار في السلطة الفلسطينية، فإن من

أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الخميس، عن "بالغ قلقها إزاء الأحداث التي وقعت صباح اليوم في جنين، والتي أسفرت عن سقوط العديد ممن أُصيبوا أو فقدوا حياتهم". وصرّح مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية في الضفة الغربية، أرنو ميفر، في بيان صحفي، تلقته "قدس برس" أن عدد المدنيين الذين جُرحوا أو قُتلوا نتيجة تصاعد العنف