هيئة الأسرى: الاحتلال ضاعف عمليات التعذيب بحق المعتقلين الفلسطينيين في 2015
اتهمت هيئة حقوقية رسمية، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب "جرائم حرب" جراء عمليات التعذيب المتصاعدة بحق المعتقلين الفلسطينيين خلال عام 2015.
وأوضحت هيئة "شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينيين، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن عمليات التعذيب التي يقوم بها الاحتلال تصاعدت "بشكل انتقامي" بالتزامن مع اندلاع "انتفاضة القدس" بداية تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تبدأ بتعذيب المعتقل منذ لحظة اعتقاله وتستمر خلال التحقيق، لافتة النظر إلى أن معاملة الاحتلال للأسرى "امتازت بالوحشية الشديدة، واستخدام أساليب عنيفة وضغوطات نفسية".
وذكرت الهيئة أن حكومة الاحتلال "أعطت الضوء الأخضر" لأجهزتها الأمنية خلال الهبة الشعبية باستخدام التعذيب والضغوطات النفسية والجسدية بحق المعتقلين، مشيرة إلى أن التعذيب "أصبح مشرّعاً وبغطاء القانون والقضاء الإسرائيلي".
ورأت الهيئة الحقوقية أن استمرار الاحتلال في ارتكابه لعمليات التعذيب، وسوء المعاملة من جرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية وفق اتفاقيات جنيف، وسلسة المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي انضم إليها الاحتلال والتزم باحترامها.
وبلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة (207) شهداء، بينهم 55 شهيداً سقطوا بسبب الإهمال الطبي، و71 شهيداً سقطوا نتيجة استخدام التعذيب المميت والمشرع قانونياً في سجون الاحتلال، و74 نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال والإعدام خارج نطاق القضاء، إضافة إلى 7 شهداء أسرى سقطوا بعد إصابتهم بأعيرة نارية وهم داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية.