"الأعيان الأردني": مقتل العمرو على يد الجيش الإسرائيلي عمل بربري
دان مجلس الأعيان الأردني، اليوم الأحد، مقتل مواطنه سعيد العمرو، أمس الأول، برصاص الاحتلال الإسرائيلي أمام باب العامود بمدينة القدس المحتلة، واصفا الحادثة بـ "العمل البربري".
واعتبر رئيس لجنة فلسطين في المجلس نايف القاضي، في تصريحات نقلتها كالة الأنباء الأردنية الرسمية، اليوم، أن حادثة استشهاد الشاب الأردني سعيد العمرو، تُعد "خروجا عن كل المقاييس والأعراف الدولية".
ودعى القاضي، الحكومة الأردنية لاتخاذ الاجراءات المناسبة على الصعيدين المحلي والخارجي "لفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في القدس الشريف والأراضي الفلسطينية وازهاق الارواح والاعتداء على ممتلكات الشعب الفلسطيني بكافة السبل والاصعدة" .
يشار إلى أن الشهيد العمرو (27 عاما)، كان في زيارة سياحية الى فلسطين المحتلة مع مجموعة سياحية ضمن برنامج المكاتب السياحية التي تنظم زيارات الى فلسطين المحتلة.
وبينت العائلة أن الشاب يقطن في بلدة "المغير" بمحافظة الكرك (جنوب)، وليس له أي انتماء سياسي، مشيرة إلى أن اتصالات تجري حاليا مع الجهات الرسمية لاستعادة جثمان الشهيد لدفنه في مسقط رأسه بالكرك.
وأعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الشاب الأردني عمرو قد دخل إلى فلسطين المحتلة الخميس الماضي، عبر معبر الملك حسين، قرب أريحا.
وزعمت قوات الاحتلال أن عمرو حاول طعن أحد جنود الاحتلال عند باب العامود، فأطلق عليه الجنود وابلا من الرصاص، ما أدى إلى استشهاده على الفور.
وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ بداية تشرين أول/أكتوبر الماضي، مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، على خلفية إصرار المستوطنين اليهود على اقتحام المسجد الأقصى.