الرئيس اليمني يتهم قوى إقليمية بإمداد "الحوثي" بالسلاح
اتهم الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الأربعاء، قوى إقليمية بإمداد جماعة "أنصار الله" (الحوثي) بالسلاح.
وطالب هادي خلال لقاء عقده مع سفيري الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، ماثيو تولر، والمملكة المتحدة، إدموند فيتون براون، في مقر إقامته المؤقتة بالعاصمة السعودية الرياض، طالب المجتمع الدولي بموقف واضح "لتعرية الانقلابيين، والقوى الانقلابية" (الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح).
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة "سبأ" الحكومية، إن هذه القوى "تعبث بأمن اليمن والجيران من خلال منطق التمرد والسلاح الذي تموله بها قوى إقليمية، ناصبة العداء لليمن ومحيطها الجغرافي".
وأكد هادي حرصه الدائم نحو السلام المبني وفق رؤية عملية وعلى الأسس والمرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والقرارات الاممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.
ومنذ أواخر سبتمبر/ أيلول 2014، يسيطر الحوثيون وقوات موالية لصالح على العاصمة صنعاء وبعض المدن شمال وغرب البلاد، بقوة السلاح، ما أدى إلى مغادرة الرئيس هادي وحكومته البلاد نهاية آذار/مارس 2015، والاستقرار مؤقتاً في الرياض، والتي ما زال بها حتى الآن.
وتتهم الحكومة اليمنية والتحالف العربي إيران بتزويد جماعة "أنصار الله" (الحوثي) بالسلاح، في حروبها التي تخوضها في اليمن وعلى الحدود مع المملكة منذ قرابة عامين، وهو ما نفته طهران أكثر من مرة.
يذكر أن السعودية تقود منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفاً عربياً في اليمن ضد الحوثيين، استجابة لطلب الرئيس هادي، بالتدخل عسكرياً لحماية اليمن وشعبه من "عدوان المليشيات الحوثية والقوات الموالية لها".