"قوى رام الله" تدعو لنصرة الأسرى لتحقيق مطالبهم العادلة
طالبت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، المؤسسات الحقوقية والإنسانية القيام بدورها في وقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى، والتدخل لمنع وقوع كارثة إنسانية.
وشددت القوى الفلسطينية في بيان لها اليوم السبت، على أن مطالب الحركة الأسيرة "عادلة"، داعية لتدويل قضية الأسرى وانتهاكات الاحتلال وفضح ممارساته المنافية للقانون الدولي بحقهم.
وأكدت أهمية الالتفاف الشعبي حول الأسرى في السجون الإسرائيلية، لنصرة إضرابهم المفتوح عن الطعام وإيصال رسالة واضحة لتل أبيب أن الأسرى لن يُتركوا وحدهم.
ودعت للمشاركة في فعاليات نُصرة الأسرى في سجون الاحتلال، تأكيدًا على التلاحم الشعبي مع الأسرى في إضرابهم، والذين صمموا على كسر قوانين الاحتلال بأمعائهم الخاوية.
وانطلقت اليوم السبت، بمشاركة عشرات الإذاعات الفلسطينية والعربية، أطول موجة بث إذاعي، تضامنًا مع قضية الأسرى، للوصول إلى موسوعة "غينتس" للأرقام القياسية، بهدف تسليط الضوء عالميًا على القضية بالتزامن مع ذكرى "يوم الأسير الفلسطيني"، الذي يصادف الإثنين المُقبل.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الموجة التي تأتي بالتزامن مع "يوم الأسير الفلسطيني"، جاءت مع إعلان الأسرى البدء في الـ 17 من أبريل الجاري، إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على ممارسات إدارة سجون الاحتلال بحق المعتقلين.
ويهدف هذا الإضراب لتحقيق عدد من حقوق الأسرى، أبرزها: إنهاء سياسة العزل، وسياسة الاعتقال الإداري، إضافة إلى المطالبة بتركيب تلفون عمومي للأسرى الفلسطينيين، للتواصل مع ذويهم، و مجموعة من المطالب التي تتعلق في زيارات ذويهم، وعدد من المطالب الخاصة في علاجهم ومطالب أخرى.
وبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وفق إحصائية حقوقية حديثة صدرت مؤخرًا، نحو 6500، منهم 57 أسيرة، بينهن 13 فتاة قاصر، وقد بلغ عدد المعتقلين الأطفال في سجون الاحتلال 300، وعدد المعتقلين الإداريين 500 أسير.
ــــــــــــــ