جيش الاحتلال يرفع حالة التأهب بالضفة الغربية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، رفع حالة التأهب لـ "الدرجة القصوى" في الضفة الغربية، تحسبًا لوقوع عمليات فلسطينية جديدة على غرار عملية "حلميش" التي أدت لمقتل ثلاثة إسرائيليين.
وكان شاب فلسطيني من قرية كوبر شمالي مدينة رام الله (شمال القدس المحتلة)، قد دخل لمستوطنة "حلميش"؛ إسرائيلية مقامة على أراضٍ فلسطينية شمالي غرب رام الله، ونفذ عملية طعن أدت لمقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة آخر.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن مصدر عسكري "رفيع المستوى" تصريحات بأنه تقرر رفع حالة التأهب في صفوف قوات الجيش بكامل الضفة، ووضع آلاف الجنود في المنطقة تحت الاستعداد والحذر.
وبينت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش قرر تعزيز قواته، وخاصة في عطلة نهاية الأسبوع بسبب الأحداث في المسجد الأقصى، وذلك بإضافة 4 كتائب جديدة تحسبًا لأي هجمات ومنعها.
وفرضت قوات الاحتلال إغلاقًا على قرية كوبر، التي خرج منها منفذ الهجوم في حلميش؛ عمر العبد واعتقلت شقيقه، وأصدرت تعليمات بعدم الخروج والدخول من وإلى القرية لأي شخص باستثناء الحالات الإنسانية.
وكشف مكتب وزير حرب الاحتلال، بأنه أوعز بتسريع إجراءات هدم منزل منفذ الهجوم، وطالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بإدانة صريحة وواضحة للعملية.
وأفادت مصادر محلية، بأن مواجهات عنيفة اندلعت في قرية كوبر بين قوات الاحتلال وشبان القرية، أسفرت عن إصابة 16 فلسطينيًا؛ إصابة بالرصاص الحي و15 بعيارات مطاطية.
وشهدت الأراضي الفلسطينية، أمس الجمعة، مسيرات نصرة للمسجد الأقصى، ومواجهات مع قوات الاحتلال، في مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن.
وأسفرت المواجهات عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة نحو 450 آخرين، بالإضافة إلى مقتل ثلاثة "إسرائيليين" وإصابة آخر، بعملية طعن داخل مستوطنة "حلميش".