ماي وماكرون يبحثان سبل دعم التعاون الأمني والسياسي بين بريطانيا وفرنسا
عقدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس قمة ثنائية قرب لندن، هدفها تعزيز التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب والهجرة وتوقيع "معاهدة جديدة تكمل اتفاقيات توكيه" للعام 2003.
والتقت ماي مع ماكرون في زيارته الرسمية الأولى لبريطانيا، في قاعدة عسكرية قرب لندن، في قمة تريد أن "تعكس مدى اتساع نطاق العلاقة بين بريطانيا وفرنسا"، بحسب مسؤولين بريطانيين.
وركزت المناقشات بين الزعيمين على العلاقات الثنانئية بين البلدين وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
واستبقت ماي القمة، بإعلانها أن المملكة المتحدة سوف تأخذ المزيد من الأطفال اللاجئين من ميناء كاليه وتنفق 44.5 مليون جنيه إسترليني (62 مليون دولار) على مزيد من الأمن في الميناء الحدودي.
كما ستقوم بريطانيا، وفق ذات المصادر، بنشر ثلاث طائرات هليكوبتر تابعة لسلاح الجو الملكي في مالي لدعم البعثات الفرنسية لمكافحة الإرهاب في أفريقيا.
ووفق تلفزيون "فرنسا 24"، فإن الزعيمين سيوقعان اتفاقية جديدة اليوم لاستكمال الاتفاق الموقع قبل 15عاما، حسب ما قال مسؤولون فرنسيون.
والمعاهدة الجديدة التي ستكون لها القوة القانونية ذاتها لاتفاقات توكيه، ستنص أيضا على "تعزيز التعاون الأمني الفرنسي ـ البريطاني لإدارة الحدود".