نقل حجر سقط من السور الغربي للمسجد الأقصى جراء الحفريات الإسرائيلية
ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، أن طواقم إسرائيلية تابعة للاحتلال قامت بنقل الحجر الذي وقع قبل يومين عند السور الغربي من المسجد الأقصى.
وكانت كاميرات المراقبة الإسرائيلية قد وثّقت لحظة سقوط أحد الحجارة من السور الغربي الإثنين الماضي وادّعت بأنه بفعل المياه أسفل المتحف الإسلامي، إلّا أن دائرة الأوقاف قالت إنها بفعل الحفريات.
وأفاد مسؤول الإعلام بالدائرة، فراس الدبس، في تصريح صحفي، إن آلية تابعة لسلطة الآثار الإسرائيلية، نقلت الحجر الذي وقع عند السور الغربي للمسجد الأقصى، ووضعته في مكان قريب من "باب المغاربة" أحد أبواب المسجد الأقصى.
وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس، أشارت إلى أن تهاوي بعض الصخور من السور الغربي للمسجد الأقصى، دليل على "نشاطات سرية وجهود لربط الأنفاق الـمتعددة أسفل محيط المسجد الأقصى، خاصة في منطقة القصور الأموية أسفل مبنى المتحف الإسلامي".
وأكدت، في بيان سابق، وجود حفريات في الطبقات التاريخية والفراغات التي في أسفل محيط المسجد، حسب المعلومات الواردة من الـمختصين، وكذلك اختفاء المياه التي وضعت في أماكن مختلفة في حديقة المتحف لفحص إذا ما كان هناك احتمال تجمعها أو تسريبها وتغلغلها إلى العمق.
يذكر أن المسجد الأقصى يتعرض لهجمة ممنهجة ومحاولات تهويد مستمرة، في الوقت الذي تصعّد فيه سلطات الاحتلال منذ عام إجراءاتها ضد المصلين والمرابطين وتمنع عددا منهم من دخوله بشكل نهائي، كما تلاحقهم بالضرب والإبعاد والاعتقال، فضلا عن تهديد بعضهم بسحب الإقامات إذا استمروا في دفاعهم عن المسجد وتصديهم لاقتحامات المتطرفين.