المكتب الوطني: إسرائيل تواصل جرائم التطهير العرقي في القدس المحتلة

قال إن حكومتها توفر الحماية للبؤر الاستيطانية وعنف المستوطنين

قال "المكتب الوطني" للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل جرائم التطهير العرقي في القدس المحتلة وتوفر الحماية للبؤر الاستيطانية وعنف المستوطنين.

وأوضح المكتب الوطني (يتبع منظمة التحرير الفلسطينية) في تقريره الأسبوعي اليوم السبت، أن المحكمة العليا الاسرائيلية صادقت مؤخرًا على أكبر مشاريع الاستيطان في الشيخ جراح بالقدس المحتلة، عبر رفضها استئنافًا تقدمت به عائلات فلسطينية حول قرار بمصادرة أراضيهم.

وأشار إلى أن ذلك يأتي ضمن مخططات الاحتلال الرامية الى استكمال الحزام الاستيطاني حول البلدة القديمة في القدس المحتلة والمسجد الاقصى المبارك من جهتي الجنوب والشمال.

وكانت المحكمة العليا التابعة للاحتلال، قد رفضت استئنافًا تقدمت به عائلتا صباغ وحماد من الشيخ جراح ضد قرار المحكمة المركزية في القدس، والذي رفض دعوتهم للنظر بملكية أرض (كرم الجاعوني) بدعوى التقادم، ولجأت إلى قانون "أملاك الغائبين" والذين ينص على أن الأملاك التي كانت تعود للفلسطينيين قبل عام 1948 انتزعت منهم إلى الأبد.

وشدد المكتب الوطني، على أن هذا القرار يأتي تمهيدًا لبناء حي استيطاني مكون من ثمانية مبانٍ، في كل منها 12 طابقًا، في أكبر عملية اقتلاع وتهجير تشهدها القدس المحتلة منذ النكبة.

ونوه التقرير الرسمي، إلى أن جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية، كانت قد قدمت طلبًا بطرد العائلات الفلسطينية بمساعدة المدير العام لوزارة القضاء، للاستيلاء على المنطقة والبنايات المقامة فيها بحجة ملكيتها لليهود قبل أكثر من 120 عامًا، وسلمت أكثر من 70 عائلة فلسطينية بلاغات قضائية.

وقد حصلت تلك الجمعية عام 2001 على حق إدارة أملاك الجمعية اليهودية التي تدعي أنها امتلكت الأرض قديمًا (قبل العام 1948) وشرعت في شهر أيلول/ سبتمبر عام 2015 بتسليم البلاغات لأهالي الشيخ جراح.

وصادق الـكنيست (برلمان الاحتلال) بالقراءتين الثانية والثالثة، على مشروع قانون يسمح ببناء منازل ووحدات سكنية في مسطحات الحدائق العامة والوطنية، ما يعني السماح بتوسيع مستوطنة "عير دافيد" في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وأفاد تقرير المكتب الوطني، بأن سلطات الاحتلال قامت بعملية هدم جماعية وواسعة طالت 16 محلًا تجاريًا في حي رأس خميس المتاخم لمخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين شمالي القدس.

وأقرت حكومة الاحتلال تحويل 4 ملايين شيكل، لمشروع استيطاني يشمل بناء مضمار سباق مركبات، قرب قرية فصايل، في منطقة رأس العين وحتى منطقة المخروق وسط الأغوار الفلسطينية (شرق القدس المحتلة).

وفي أحدث تقرير صادر عن منظمة "يش دين" لحقوق الإنسان، أكدت المنظمة أنّ عنف المستوطنين يمثل أداة للسيطرة على أراضٍ فلسطينيّةٍ تحت حماية الحكومة والجيش الإسرائيلي.

مواضيع ذات صلة
البرلمان العربي يدين جريمة التطهير العرقي في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة
أدان البرلمان العربي جريمة التطهير العرقي التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال التهجير القسري وإخلاء 28 منزلاً يقطنها 50...
2021-05-07 08:09:57
فتح: اعتراف ترمب منح إسرائيل غطاء لممارسة التطهير العرقي ضد الفلسطينيين
قالت حركة "فتح" إن السلطات الإسرائيلية تتخذ من قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بخصوص القدس، مبرّرا وغطاء لتنفيذ أبشع سياسات الت...
2017-12-26 16:40:49
تقرير: الاحتلال يواصل التطهير العرقي في القدس ويخطط لشرعنة عشرات البؤر الاستيطانية
 قال تقرير الاستيطان الأسبوعي الذي يعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير، إن حكومة الاحت...
2020-11-28 10:06:34