يونيسف: مليونا طفل يمني خارج مقاعد الدراسة
أفادت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسف"، بوجود مليونيْ طفل يمني خارج مقاعد الدراسة في بلدهم، مؤكدة أن خيارات عودتهم إلى التعليم "محدودة جدًا".
وقالت "يونيسف" في تغريدة لها عبر موقع "تويتر" اليوم الإثنين، إن واحدة من كل خمس مدارس قد تضرّرت أو دمرت أو استخدمت كمأوى أو لأغراض عسكرية في اليمن.
وأعلنت المنظمة العالمية، أن الاتحاد الأوروبي ساهم بـ 10 ملايين يورو، دعمًا لمشروعين جديدين تنفذهما المنظمة في اليمن.
وأوضحت في بيان لها، أنه في ضوء مؤتمر إعلان التبرعات بشأن اليمن الذي سيعقد بمدينة جنيف في 26 شباط/ فبراير الجاري (غدًا الثلاثاء)، ساهم الاتحاد الأوروبي مؤخرًا بمبلغ إضافي قدره 10 ملايين يورو للاستجابة الإنسانية ليونيسف في اليمن.
وأشار البيان إلى أن المبلغ سيخصص لدعم مشروعين جديدين للتغذية، والمياه والصرف الصحي، في جميع أنحاء اليمن.
وكانت الأمم المتحدة، قد أطلقت نداء إنسانيًا للدول والمؤسسات المانحة لجمع 4 مليارات دولار، تلبية لاحتياجات اليمن من المساعدات الإنسانية للعام 2019.
ويشهد اليمن، منذ أكثر من 4 سنوات، حربًا بين القوات الحكومية ومسلحي الحوثيين، المسيطرين منذ أيلول/سبتمبر 2014، على محافظات بينها العاصمة صنعاء.
وللنزاع اليمني امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015 ينفذ تحالف عربي، تقوده الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المتهمين بتلقي دعم إيراني.
وجراء هذه الحرب يواجه نصف سكان اليمن، أي حوالي 14 مليون نسمة، خطر مجاعة وشيكة، في ظل احتياج أكثر من 22 مليون نسمة لمساعدات إنسانية، بحسب الأمم المتحدة.