نائب فلسطيني: لن نترك الأسرى فريسة للأحزاب الإسرائيلية في الانتخابات
دعا عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، حسن يوسف، إلى وقفة شعبية جادة مع الأسرى في سجون الاحتلال، وعدم تركهم "فريسة" للأحزاب الإسرائيلية في انتخابات الـ "كنيست".
ورأى يوسف في تصريح صحفي له اليوم الخميس، أن إعلان الأسرى حل التنظيمات وتصعيد الخطوات تجاه إدارة السجون "خطوة في الاتجاه الصحيح، ستربك الاحتلال".
وقال "في ظل خطوات الأسرى التصاعدية ضد إدارة السجون، فإن شعبنا لن يخذلهم في معركتهم، وهم يحتاجون منا كشعب وفصائل وجهات رسمية وقفة جادة".
وأضاف "لا يجوز أن يُترك هؤلاء الأبطال الذين انتفضوا وحدهم لينوبوا عن الشعب في الدفاع عن الأرض والمقدسات".
وأشار إلى أن الأسرى يُعانون ويُواجهون بتحدٍ غير مسبوق، مبينًا أن الاحتلال "يضغط على الأسرى ماديًا ومعنويًا، وسحب الإنجازات منهم وحرمهم من حقوقهم التي كفلتها المؤسسات والأعراف الدولية. متابعًا: "لكننا نعوّل عليكم كونكم تمثلون بوصلة الصمود والتحرير".
وكانت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، قد قالت في بيان لها اليوم، إن الحكومة الإسرائيلية ومن خلال أدواتها في إدارة السجون، قد أعلنت مع بداية عام 2019 حربًا مفتوحة على الأسرى.
وصرّحت بأن حرب الاحتلال تمثلت بجملة من الإجراءات المخالفة للقانون الدولي والأعراف المجتمعية عبر منع الزيارات والحرمان من المستحقات وقضم كافة الحقوق والمكتسبات.
واعتبرت أن ما يجري "جريمة قتل وإعدام ممنهج مع سبق الإصرار والترصد من قبل حكومة الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين".
وأعلنت عن حل كافة الهيئات التنظيمية في سجون؛ النقب ونفحة وريمون وإيشيل، مبينة: "وقد خَبِرت إدارة السجون تبعات هذه الخطوة وتداعياتها".
وتشهد عدة سجون إسرائيلية توترًا بسبب اعتداءات وانتهاكات نفذتها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى؛ لا سيما تركيب أجهزة تشويش على الهواتف الخليوية التي تدعي أن الأسرى هربوها لغرفهم في النقب.
ووفقا لإحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 5700، من بينهم 48 أسيرة، و230 طفلًا، و500 معتقل إداري.