وقفات تضامنية مع الأسرى في الضفة الغربية وغزة والداخل المحتل
احتشد عصر اليوم الأربعاء المئات من الفلسطينيين، عند دوار المنارة وسط رام الله، للمشاركة في مسيرة تضامنية مع الأسرى داخل سجون الاحتلال.
وجاءت الوقفة إسنادًا لـ 6 معتقلين إداريين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، إضافة إلى الاحتجاج على تدهور الوضع الصحي الخطير للأسير بسام السايح.
ورفع المشاركون لافتات تضامنية مع الأسرى. كما رددوا شعارات تُطالب بحرية الأسرى من سجون الاحتلال.
وقال الأسير المحرر والقيادي في "الجهاد الإسلامي"، خضر عدنان، "ندعو جماهير شعبنا الخروج للشوارع، وأقول لهم لا تنتظروا إعلان استشهاد أحد الأسرى".
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين دعت إلى الخروج في وقفة تضامنية مع الأسرى فيما أطلقت عليه "معركة الوحدة والإرادة"، في ظل استمرار عدد من المعتقلين الإداريين في إضرابهم المفتوح عن الطعام.
وفي قطاع غزة، نظمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية مؤتمرًا صحفيًا أمام مقر الصليب الأحمر في غزة، تناول فيه الوضع الصحي الخطير للأسير بسام السايح.
كما نظم العشرات من الفلسطينيين وقفة أمام معتقل الرملة بالداخل المحتل إسنادًا للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وتحتجز سلطات الاحتلال في 23 مركز تحقيق وتوقيف وسجن قرابة الـ 5700 معتقل فلسطيني، بينهم 1000 أسير مريض، و230 طفلًا وقرابة الـ 45 سيدة وفتاة، بالإضافة لـ 6 أعضاء بالمجلس التشريعي و500 معتقل إداري.