حماس والجهاد: إرهاب وتغول الاحتلال لن يكسر دافع المقاومة بالضفة
شددت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" على أن اعتداءات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وتغول مستوطنيه في الضفة الغربية "لن يكسر دافع المقاومة وسيكون وقودًا للثورة في الضفة".
وأشارت حركة "حماس" في تصريح لها اليوم الخميس، إلى أن جيش الاحتلال يواصل جرائمه وعدوانه في الضفة الباسلة. منوهة إلى استشهاد فلسطيني وهدم 4 منازل تعود لعائلات أسرى في الخليل فجر اليوم.
واحتسبت الحركة شهيدها محمد نصار نواجعه (56 عامًا)، من مدينة يطا، والذي استشهد بعد أن صدمته جرافة احتلالية شاركت في هدم منازل المقاومين في بيت كاحل، أثناء توجهه لمكان عمله مع ساعات الفجر الأولى.
وأردفت: "نذكر قادة العدو أن سياسة هدم المنازل ستفشل كما فشلت في السابق؛ فهدم 500 منزل خلال انتفاضة الأقصى لم يؤثر في إرادة أبناء شعبنا البطل".
وقالت حماس، إن هذه الجرائم لن تثني شعبنا ومقاومته عن مواصلة الطريق حتى التحرير وكنس الاستيطان والمستوطنين من فوق أرضنا الحبيبة.
ولفت النظر إلى أن "إرادة المقاومة واحتضان عائلات المقاومين، عادة أصيلة من عادات شعبنا البطل الذي يهب أبناؤه وبناته لاحتضان تلك العائلات الكريمة".
واعتبرت أن "أصالة شعبنا البطل وتكافله خط متقدم من خطوط المقاومة في مواجهة سياسة الغطرسة الصهيونية".
بدورها، أفادت حركة "الجهاد الإسلامي"، بأن استشهاد المواطن النواجعة "دليل إرهاب وتغول كيان الاحتلال ومستوطنيه ضد أبناء الشعب الفلسطيني بشكل غير مسبوق".
وأوضحت الحركة في بيان لها، أن استهداف الاحتلال للنواجعة يتزامن مع استمرار حملة هدم وتدمير بيوت المواطنين في بيت كاحل بالخليل وعموم الضفة المحتلة.
ورأت أن ما يحدا وبشكل ممنهج يستهدف فرض وقائع التمدد الاستيطاني على شعبنا بمنطق الإرهاب والقوة، ومحاولة ثني الشباب الفلسطيني عن واجب التصدي للعدوان والإرهاب الصهيوني.
وشددت على أن هدم المنازل واستهداف المواطنين الأبرياء على الحواجز وحملات الاعتقال لن تكسر روح المقاومة والصمود، "بل ستكون دافعًا للثورة والانتفاضة في وجه الاحتلال المجرم".
وقالت: "أمام هذا الإرهاب الصهيوني نؤكد على استمرار المقاومة في وجه الاحتلال وواجب استعادة الوحدة الوطنية للدفاع عن شعبنا ومواجهة تغول الاحتلال".