السلطة تحمل الاحتلال مسؤولية جرائم القتل بحق الفلسطينيين
حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم القتل والاعدام المتعمدة بحق المواطنين الفلسطينيين.
وحذرت الوزارة في بيان صحفي من التعامل مع هذه الجرائم "كأحداث عابرة وأرقام تضاف للإحصائيات تخفي حجم المعاناة والآلام التي تتكبدها العائلات الفلسطينية جراء فقدان ابنائها الشهداء".
وقالت إن عمليات القتل ضد الفلسطينيين "ترجمة لعقلية الاحتلال ومؤسساته التي تسيطر عليها ثقافة العنصرية وسياستها الفاشية ومظاهر دموية لعدم اعتراف اسرائيل بوجود الشعب الفلسطيني وحقوقه".
وأضافت أن "هذا المعنى المباشر لإقدام الاحتلال على قتل أكثر من 47 طفلا منذ بدء مسيرات العودة في قطاع غزة وقتل شخصيين في قطاع غزة وقرب الخليل خلال الساعات الماضية".
وقالت الخارجية الفلسطينية إنها تعتبر" صمت الدول والمجتمع الدولي على عمليات الاعدام المباشرة لأبناء الشعب الفلسطيني وصمة عار في جبين العالم وتواطؤا مع القتلة والمجرمين الإسرائيليين".
وطالبت الوزارة المحكمة الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال وصولا لمساءلة المسؤولين عنها ومحاسبتهم.
وكان شاب فلسطينى قد استشهد أمس قرب بلدة "بيت عوا" جنوب غرب الخليل (جنوب القدس المحتلة).
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، فى بيان مقتضب، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب شاب وفتيين قرب بلدة بيت عوا، ما تسبب باستشهاد الشاب بدوى خالد بدوى الشلش مسالمة (18 عاما).
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال تركت الشاب مسالمة ينزف بعد إصابته بالرصاص، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، حيث أعلن عن استشهاده فى وقت لاحق.