ممثل "حماس" في لبنان يبحث مع السفير الايراني سُبل مواجهة خطة "الضم"
تباحث ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان أحمد عبد الهادي، اليوم الخميس، والسفير الايراني في بيروت محمد جلال فيروزنيا، سُبل مواجهة مخططات "الضم" الإسرائيلية الرامية لضم مساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد من الحركة، إلى السفارة الايرانية في بيروت، ضمّ نائب المسؤول السياسي للحركة في لبنان جهاد طه، ومسؤول العلاقات اللبنانية أيمن شناعة، ومسؤول العلاقات الإعلامية عبد المجيد العوض، وفق بيان الحركة.
وجرى خلال اللقاء، بحث أوضاع الفلسطينيين في الداخل، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وعدوان، إضافة إلى مخططات تصفية القضية الفلسطينية، خاصة قرار ضم الضفة الغربية والذي يأتي كجزء من "صفقة القرن" الأمريكية.
وأكد عبد الهادي، أن "تنفيذ هذا القرار هو بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني، وأن المقاومة الفلسطينية لن تسمح بتمريره مهما كلف الثمن"، داعياً إلى "أوسع تحركٍ عربي وإسلامي مناهض لهذا العدوان".
واستعرض ممثل "حماس"، أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، "الذين يعانون أوضاعاً اقتصادية صعبة نتيجة تأثرهم بالأزمة الاقتصادية والمالية التي يشهدها لبنان، والتي تترافق مع جائحة كورونا"، حيث جدد دعوته لوكالة الـ "أونروا" للقيام بمسؤولياتها كاملةً.
بدوره، أكد السفير الايراني، على مواقف بلاده الداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته، والرافضة للمشاريع التي تنتقص من حقوقه.
واعتبر أن قرار ضم الضفة الغربية "لن يثني الشعب الفلسطيني عن الوقوف في وجه تلك المخططات المشبوهة"، ومشدداً على أن الوحدة الفلسطينية هي الأساس في مواجهة مشروع الضم وكافة التحديات.